فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 11:21
المحور:
الادب والفن
الصورةُ أمامِي لوحةٌ مُكبرةٌ...
الواقعُ لوحةٌ مصغرةٌ
في إحداثياتِ العبثِ...
قلبِي واقعٌ مُقَعَّرٌ...
يغرقُ في السؤالِ :
مَنْ يحبُّ مَنْ ...؟
أهوَ الحبُّ خطوٌ مُرتجَلٌ...؟
أمْ حبلُ اللهِ
كلمَا اعتصمتُ بهِ شنقتُ نفسِي...؟
أهوَ صورةُ اللهِ
في جسدِ الأنتَ...؟
حفرتُ اسمَهُ على حجرِ الفلسفةِ
فلَا أنسَانِي ...؟
الحبُّ نبضٌ يتذوقُ لذتَهُ...
خفْقاً / خفَقاناً /
وإخفاقاً /
لَا أتذكرُ أنَّ حبلَ الحبِّ
طويلٌ...
لَا أتذكرُ أنَّ حبلَ النسيانِ
قصيرٌ...
كلُّ مَا أتذكرُهُ :
أنِّي كلمَا أحببْتُ تشبَّثْتُ بالحبلِ
قصيراً / طويلاً /
أعْلقُ فيهِ
أوْ في منتصفِهِ...
أسيرُ عليهِ
أوْ أرقصُ وأتدحرجُ...
وغالباً
أُعَلِّقُ جسدِي عليهِ...
لينشفَ منْ عرَقِكَ
ويفرغَ منْ دمِي ...
فأسقطُ على سكِّينٍ
ينتفُ ريشَ النبضِ...
فلَا أطيرُ
إلَّا داخلِي أوْ بعيداً عنِّي...
أتضرَّجُ في دمِهِ
دونَ حبلٍ ...
كلوحةٍ فارغةٍ منَ المعنَى
تغرقُ في البياضِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟