فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7110 - 2021 / 12 / 18 - 04:46
المحور:
الادب والفن
يلحسُونَ أياديهِمْ / يلعقُونَ أصابعَهُمْ /
مَنْ يهتمّْ
أنَّ اليدِ الواحدةِ لَا تصفقُ...؟
قدْ تصفعُ !
منْ يهتمّْ
أنَّ يدَ اللهِ معَ الجماعةِ ...؟
لَا يهمُّ إنْ كانتِ اليدُ
تتسولُ / تتوسلُ /
أوْ تتوعدُ
أوْ تتشابكُ أصابعُهَا معَ اليدِ الأخرَى...
إذَا لمْ تصفقْ ...
أوْ تكفلتِْ السبابةُ برسمِ لَا
وعلامةِ النصرِ V...
برفقةِ الوسطَى
فإنهَا تُبْتَرُ /
أوْ تُنْفَى في مؤخرةِ صاحبِهَا...
يعلِكُونَ رؤوسَهُمْ /
يمضغُونَ أعناقَهثمْ /
مَنْ يهتمّْ
أنَّ عنقَ النساءِ الزرافاتِ
مشنقةً ...؟
مَنْ يهتمّْ
أنَّ الرؤوسَ المحلُوقةَ تبحثُ...
عنِْ تيجانِ المجانينِ
لتجثُوَ على كراسٍ ...
تدهسُ جثثاً
بقوائمِنَا الأربعةِ....؟
يثقبُونَ أذانَهُم/
يشوُون الطبلةَ /
مَنْ يهتمّْ
الكلُّ صُمٌّ بُكْمٌ عمْيٌ لَا يفقهُونَ ...
ليسَ مهمًّا
أنَّ للجدارِ أذاناً ...
صارَ كلُّ واحدٍ شرطياً /
ا جاسوساً /
ضميراً جمْعياً/
ضدَّ نفسِهِ
بفضلِ وسائلِ التواصلِ الإجتماعيِّ...
ا ألَا تعلمُونَ
أنَّ"الصمتَ حكمةٌ "
هوَ الفيروسُ القادمُ ...؟
الكلامُ / مجردُ معدنٍ رخيصٍ
الصمتُ /
و زنُهُ ذهبٌ...
بعدَ دِلْتَا و أ لْفا و غَامَا
وأُومِيكْرُونْ
هلْ سيتكلمُونْ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟