فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 12:19
المحور:
الادب والفن
كموجةٍ تنطفِئُ في جلدِهَا...
وتشربُ رغوتَهَا
كلمَا همَّتْ بالصراخِ...
التقطَ الحصَى صرختَهَا
وانكفأَ على نفسِهِ...
يلتقطُ أنفاسَهُ
منْ بقايَا الزبدِ...
في خياشِمِهِ
ثمَّ يلوذُ بالصمتِ...
خوفاً
منْ موجٍ مفاجئٍ...
تلوذُ بالصمتِ أيضاً....
تلكَ الموجةُ
وذاكَ الحجرُ ...!
تحملُ كتفَاهَا البحرَ...
وتبحثُ في أبجديةِ الماءِ
عنْ كلمةٍ...
تشرحُ للسمكِ :
ألَّا يفقدَ أعصابَهُ
لَّا يخرجَ عنْ طوعِهِ...!
كلمَا استفزَّتْهُ الزعانفُ
أوْ تصيَّدَتْهُ الشِّباكُ...!
يغرقُ البحرُ كلمَا هاجَ في رملِهِ...
ولَا يموتُ السمكُ
إنَّهُ يتنفسُ منْ رئةِ الماءِ....
هلْ تعلمُونَ ...؟
أنَّ للعالمِ رئةً
كلمَا اشتدَّ الغضبُ تَتَّسِعُ...؟!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟