أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - شَطْرَنْجَةُ الْقَلْبِ ...














المزيد.....

شَطْرَنْجَةُ الْقَلْبِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


قلبِي ليسَ قريةً صغيرةً...
ولَا عالماً أَسْبِّرْيَالِياً أزرقَ
يسعُ أوهامَ الكونِ...
أوْ شاشةً ثلاثيةَ الأبعادِ
تسعُ الرؤيةَ
منْ كلِّ الزوايَا...


مَا عادَ يسعُ الأرضَ ...
ولَا صراخَ الفقراءِ
لمْ يعدْ يسمعُ دقَّاتِهِ ...
ترسمُ بالرنينِ المغناطِيسِيِّ
أسماءَ الذينَ عبرُوا التاريخَ...
ولمْ يعودُوا
لأنَّ الخرائطَ التهمتْهَا الجغرافيَا...
بعدَ أنْ أعادتْ تدويرَ الأركْيُولُوجيَا
في مقابرِ الأولِّينَ...
حوَّلهُمْ إلى هياكلَ عظميةٍ
يقطنُهَا ابنُ آوَى ...
محتْ رائحتُهُ آثارَ الأقدامِ
و تركَ ذيلَهُ يكتبُ على حجرٍ:
كلُّ مَنْ مرَّ هنَا
كانَ نسخةً مُكَرْبَنَةً مِنِّي...!


لمْ يعدْ قلبِي يسعُ صراخَ الأطفالِ...
التقطَ صمتَهُمْ
السياجُ الكهربائيُّ...
ورددَ الجدارُ ذبذباتٍ
منْ مرآةٍ أثريةٍ...
أخفتْ وجوهَهُمْ
عنْ متحفٍ سجلَ خطوَهُمْ ...
وهمْ يغرقُونَ في عاصفةٍ
منْ أجلِ قشرةِ حلزونٍ...
طلباً للْكَالْسْيُومِ
كمَا حكَى جدُّهُمُ الأكبرُ /
ذاكَ الحجرُ الأسودُ ...!
ليُصَالِحُوا الطبيعةَ
حتَّى لَا يجرفهمُْ الطوفانُ...!



صارَ قلبِي قطعَةَ شطرنجٍ...
لَا مكانَ فيهَا للملِكِ والملِكةِ
المكانُ الوحيدُ لهُ...
تبخرَ في لعبةٍ
اِفترستْ قواعدَهَا...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُزْنِي ذَاكَ ...!
- وَكَأَنَّهُ لَيْسَ قَلْبِي...
- خَوْذَةٌ تَسْتَغْنِي عَنْ رَأْسِهَا...
- نَبِيُّ الْكَوَابِيسِ ...
- الْفَوْضَى اللَّاخَلَّاقَةُ ...
- خُبْزُ الْبِلَادِ ...
- اللَّا نُقَطُ ...
- بَيْضَةٌ دُونَ صِفَارِهَا...
- حَرْبُ الْأَشْبَاحِ...
- الْمَرْأَةُ الْمُفْتَرِسَةُ...
- مُجَرَّدُ فُقَاعَةٍ...
- مَزْرَعَةُ الْأَحْزَانِ...
- مُجَرَّدُ لُعْبَةٍ...
- شِيكٌ دُونَ رَصِيدٍ ...
- سِنْدِبَادُ الْعَالَمِ ...
- جُثَثٌ حَيَّةٌ ...
- الْحَبْرُ الْأَعْظَمُ...
- لِقَاحٌ ضِدَّ الْحَرِيقِ...
- خُلْوَةٌ ...
- وَلِيمَةُ الجُثَثِ...


المزيد.....




- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...
- يقدم نظرة نادرة على حياة العائلة.. فيلم وثائقي عن ميلانيا تر ...
- زهرة الصحراء.. أيقونة في قطر تلهم الفنانين للحفاظ على تراث ا ...
- بطل الخيال العلمي -باك روجرز-.. وفاة الممثل الأمريكي غيل جير ...
- جوائز الأوسكار ستنتقل من البث التلفزيوني التقليدي إلى يوتيوب ...
- فنان هولندي يفوز بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن عمل ينتقد ال ...
- منظمة مغربية تطالب بتمكين اللغة العربية ووضع حد لتغول الفرنس ...
- 4 أفلام عربية من بينها العراقي كعكة الرئيس مرشحة لجائزة الأو ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - شَطْرَنْجَةُ الْقَلْبِ ...