فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 00:09
المحور:
الادب والفن
رأسِي ثكَنةٌ مشحونةٌ بالبارودِ...
وأنتَ ذاكَ الجنديُّ
الذِي سُرِِّحَ منَ الخدمةِ العسكريةِ...!
صوَّبَ إلى رأسِهِ رصاصةً
فتَلَتْ بُوَيْصِلَاتِ حزنِهِ...
ولَمْ يتْلَفِ الديْنُ
في بنكِ الممنوعاتِ ...
قلبِي مزرعةٌ أصابَهَا الجفافُ...
وأنتَ ذاكَ الجرادُ
سكنَ السنابلَ ...!
ولمْ يقدمْ ليلةَ عشقِي
حبةَ قمحٍ...
تضُخُّ الْأَدْرِينَالِينَ
في رحمِ الْبَوَارِ...
العصافيرُ تُزغردُ بحثاً عنْ وُكَانةٍ...
لتضعَ بيضَةَ حبٍّ
أُراوِغُ منْ أجلِ فقْسِهَا...
كلَّ ذئابِ المدينةِ الوافدينَ
إلى البحيرةِ...
لحمايةِ البيئةِ منَ الفرارِ
خارجَ الماءِ...
ولَمْ أقبضْ سوَى القشورِ
دونَ أنْ أشربَ زلالاً...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟