فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 14:28
المحور:
الادب والفن
الحياةُ تابوتٌ لَا يصعدُ / لَا يهبطُ /
إنَّهَا تتَنَمَّلُ ...
ليلاً / نهاراً /
نعيشُ النهارَ أحلامَنَا
نبيتُ الليلَ كوابيسَنَا...
الموتُ تابوتٌ مزيَّفٌ...
يحمينَا
منْ روائحنَا وروائحِهِمْ...
الشيطانُ _ أفكارُنَا
الملائكةُ _ أفكارُنَا
الخيرُ والشرُّ أفكارُنَا ...
كلُّهَا توابيتُ وأصنامٌ
في مخيالِنَا...
لَمْ تفزْ مطرقةُ " نِتْشْهْ " ...
في كسرِهَا
على جدارِ الطوبوهاتِ...
فاز في المعركةِ
"فْرُويدْ "...
خزَّنَهَا في لَاشعورِنَا
كلمَا نسينَا
يدقُّ ناقوسُ الخطرِ...
اللهُ وحدَهُ تابوتٌ ممتدٌّ فينَا...
متمدِّدٌ
منَ الأرضِ إلى السماءِ...
فهلْ نحنُ الأقربُ إليهِ
أمْ هوَ حبلُ الوريدِ ...؟
كلمَا شدَدْنَاهُ
إختنَقْنَا أو صعِدْنَا إليهِ...؟
التابوتُ
أينمَا توجهْنَا ندخلُهُ ...
بإرادتِنَا أوْ إرادتِهِ
أيتُهَا الجثثُ الحيَّةُ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟