أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْحَبْرُ الْأَعْظَمُ...














المزيد.....

الْحَبْرُ الْأَعْظَمُ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7063 - 2021 / 10 / 31 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


ذاكَ الساحرُ العظيمُ ...!
يقذفُ منْ شفتيْهِ
حماماتٍ ...
تطيرُ في النارِ
ولَا تفقدُ أجنحتَهَا...



الحماماتُ تتحولُ إلى مناديلَ...
لَا تطيرُ على رؤوسِ نساءٍ
يتخيَّلْنَ أنهنَّ عرَّاباتُ الساحرِ...
يهربنَ منْ معطفِ الزمنِ
ويتسلقْنَ الجدارَ...
فيُعانقْنَ المستحيلَ
ثمَّ يسحرْنَ الزمنَ أميراً ...


تَتَنَبَّأْنَ أنَّ كلَّ شيءٍ...
سيكونُ بعدَ الكوفيدِ
عالماً جديداً /
إنساناً جديداً /
عصراً جديداً /
وعقلاً جديداً /
وسيحتاجُ الساحرُ العظيمُ ...
مسيحاً إلكترونياً
ومسوحاً رقميةً...
سيشتغِلُ بأدعيةٍ تُتَوْئِمُ
التدوينَ بالتغريدِ ...
فهلْ سيكونُ حوارِيُو الأنترنيْتِ
ملائكةَ الإمبراطورِ التاسعَ عشرَ...؟


هلْ سيصيرُ " ماركْ " نبيَّ الأُونْ لَايْنْ ...؟
أيهَا الساحرُ الرقمِيُّ ... !
حولتَ الأسرارَ والأماكنَ والبشرَ
رسائلَ وشفراتِ حلاقةٍ...؟
تعتقِلُنَا
في خانةِ العبيدِ الجددِ...
تحوِّلُنَا
سجناءَ الحقِّ الرقميِّ...
لَا نعرفُ تهمتَنَا الأولَى
ولَا نتنبَّأُ بِآخرِهَا...


نحن رقمٌ في دماغِ الإلاهِ الجديدِ
هلْ صارَ الأنترنيتْ جذرَنَا الأبويَّ والأُمُومِيَّ
ونحنُ رُوبُوتَاتُهُ المطيعُونَ ...؟
أَهُوَ مجمَّعُ الآلهةِ والبابويةِ الجديدةِ ...؟
فهلْ مقرُّهَا
رومَا ...؟
أمْ سيكونُ اللَّامكانُ /
اللّازمانُ /
مقرَّ هَا في ذرَّاتِ الأثيرِ ...؟


متَى تنتهِي القرونُ الوسطَى ...
منْ أقمطةِ العبيدِ الرقميينَ
في غوانتنامُو الأونْ لايْنْ ...؟
أيهَا التِّنِينُ الأعظمُ
والحبرُ الأعظمُ ...!!!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِقَاحٌ ضِدَّ الْحَرِيقِ...
- خُلْوَةٌ ...
- وَلِيمَةُ الجُثَثِ...
- أَنَا هُنَا...!
- مَنْ يَسْحَبُ مَنْ ...؟!
- مَا يُشْبِهُ الْوُجُودَ...
- لَيْسَ لِلْإِثْبَاتِ سِوَى النَّفْيِ...
- شَبَقُ فَرَاشَةٍ ...
- حَبَّةُ خَرْدَلٍ...
- الْوَجْهُ السِّرِّيُّ ...
- جُنْدِيٌّ مَجْهُولٌ ...
- السِّرُّ ...
- تَكَلَّمِي يَا أَنَا ...!
- الْإِعْتِرَافُ...
- ذَاكِرَةٌ لِلْحَرْقِ...
- الْخَوْفُ قِيمَةٌ مُضَافَةٌ ...
- الْقَتْلُ الْمُتَبَادَلُ ...
- ذَاكِرَةٌ تَطِيرُ ...
- عُلَبُ الْحُزْنِ الضَّاحِكَةُ ...
- صُنْدُوقُ اَلْ PANDORA...!


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْحَبْرُ الْأَعْظَمُ...