فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 23:14
المحور:
الادب والفن
الواقعُ فُقاعاتٌ تُفَرْقِعُ أصابعَهَا...
لتصنعَ مِشواةً
تشْوِي جِلدَ ضبعٍ...
أتلفَ دماغَهُ في احتساءِ الفراغِ
هلْ للضباعِ أدمغةُ الغربانِ ...؟
على جانبِ الشارعِ ...
طفلٌ مُحْدَوْدَبٌ
يكبُو على نشَّارةِ خشبٍ...
الغابةُ تعوِي
مخافةَ القنصِ العشوائِيِّ...
الغربانُ نفقتْ على سيقانِ الضوءِ...
والبومةُ البيضاءُ
التقطتْ سيلفِي...
على شجرةٍ شمطاءَ
لمْ تَأْوِ فراخَ الثلجِ...
ولمْ يقدمْ فأرُ الترابِ
فديتَهُ للصغارِ...
كانَ الرصاصُ مختزنَا في جيبِ الْيربوعِ...
وأنَا أمامَ مُفترسٍ
لَا أعرفُ كيفَ أُصوِّبُ البندقيةَ...؟
هلْ التهمنِي الثلجُ
أمِ التهمَ دماغِي الضبعُ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟