فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 20:44
المحور:
الادب والفن
تلكَ المرأةُ الساهمةُ في الليلِ...!
زغرودةٌ ليمامةٍ
تحاولُ الطيرانَ لأقربِ رصيفٍ...
تجمعُ نُوتَاتِِ موسيقَاهَا الصباحيةِ
كيْ أصحُو منْ حلمٍ...
رسمتُهُ منذُ كنتُ أصطادُ الطيورَ
منْ شقوقِ الحَجَرِ...
تلكَ المرأةُ العاطلةُ عنْ أُنوثتِهَا...!
تُقاضِي الجنةَ
و تطاردُ الحورياتِ...
لِتستحمَّ في عشبةِ الخلودِ
فتلتقيَ عريسَ القيامةِ...
تلكَ المرأةُ القاتلةُ التمساحَ بدموعِ النساءِ...!
كمْ فقدتْ منْ نجمةٍ
أضاءتْ كتفَ زوجِهَا...؟!
فانتشلَ منْ جسدِهَا
ثمنَ الفروسيةِ إلى السماءِ...!
تلكَ المرأةُ الآكِلةُ قلبَهَا...!
لَا تسألْهَا عنْ سببِ ذلكَ ...!
لأنَّ الشيءَ
"إذَا زادَ عنْ حدِّهِ انقلبَ إلى ضدِّهِ."..!
حينَ تحبُّ المرأةُ رجلاً...
تأكلُ قلبَهُ بالشوكةِ والسِّكِّينِ
وجبةً كاملةً...
قدْ تُشْبِعُ لوقتٍ محددٍ
جوعَ عاشقةٍ ...
حدَّ التُّخْمةِ / حدَّ الإدمانِ /
لكنَّهَا تسألُ :
هلْ منْ مزيدٍ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟