فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 11:20
المحور:
الادب والفن
الحزنُ يُقَرْفِصُ في بيتٍ زجاجيٍّ...
تَتأمَّلُنِي الشقوقُ
كعيونٍ كسرتْهَا الريحُ...
وهي تفتحُ الشباكَ
لتتنفسَّ الهواءَ...
الحزنُ لُفافةُ تبْغٍ...
تُريحُ الشفاهَ بصهدِ الدخانِ
وتُطيحُ بالأنفاسِ في قاعِ المجهولِ ...
ثمَّ يعلقُ في خيطِ الريحِ
حلُمُ سيجارةٍ في الرمادِ ...
الحزنُ ذاكَ الرفيقُ المُزمنُ ...!
كلمَا كسرتِ زجاجَهُ الداخليَّ
أطلَّ منْ دمِكِ ...
بعضٌ منْ ذرَّاتِ رملِهِ
تُذكِّرُكِ بالأُصُولِ والجذورِ ...
الحزنُ ذاكَ المُقيمُ داخلِي ...!
يتمرَّنُ على الصمتِ
في حنجرةِ الوقتِ ...
يتمرنُ على الصبرِ
في زحمةِ المواعيدِ...
لَا يعتوِرُهُ الشكُّ
إنَّهُ الجزءُ الذِي :
لَا يتجزَّأُ /
لَا يتمرَّدُ /
مهمَا فصلْتِهِ عنكِ يَلْتَئِمُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟