أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - نَبِيُّ الْكَوَابِيسِ ...














المزيد.....

نَبِيُّ الْكَوَابِيسِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


الحزنُ طائرُ النَّعَامِ لَا يخبِّئُ رأسَهُ في الرمالِ...
يُخبئُهُ في رأسِي

أُطارِدُ الرملَ...
يتفَتَّتُ الرذاذُ نملاً
يدِبُّ في قلبِي...


يستمرُّ الحزنُ في إدمانِي ...
يُشغِّلُ الراديُو
ليستردَّ الأشعةَ الفوْقَ بنفسجيةَ...
والأصواتَ العابرةَ الأثيرَ
والذبذباتِ الْفوقَ صوتيةً...


الحزنُ يومٌ مصابٌ بشَيْبٍ أسودَ ...
غزاهُ على بالونةِ قِشٍّ
اِشتعلتْ دونَ كبريتٍ...
فنامَ في الموقدِ
يحكِي لقطِّ الشتاءِ ...
عنْ غربةِ الثلجِ والحرِّ
داخلَهُ...


الحزنُ نبيٌّ مشردٌ في قبائلِ الفرحِ...
خانهُ الإعترافُ
أنَّ الرسالةَ البيضاءَ أخطأتِ الطريقَ...
تفَحَّمَتْ بأصابعِ شخصٍ
تاهَ منتصفَ النصِّ ...
فَسكنتْ فحمَهَا الحجرِيَّ
ولمْ تعثرْ على مرادفٍ لهَا في الكتابِ القديمِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْفَوْضَى اللَّاخَلَّاقَةُ ...
- خُبْزُ الْبِلَادِ ...
- اللَّا نُقَطُ ...
- بَيْضَةٌ دُونَ صِفَارِهَا...
- حَرْبُ الْأَشْبَاحِ...
- الْمَرْأَةُ الْمُفْتَرِسَةُ...
- مُجَرَّدُ فُقَاعَةٍ...
- مَزْرَعَةُ الْأَحْزَانِ...
- مُجَرَّدُ لُعْبَةٍ...
- شِيكٌ دُونَ رَصِيدٍ ...
- سِنْدِبَادُ الْعَالَمِ ...
- جُثَثٌ حَيَّةٌ ...
- الْحَبْرُ الْأَعْظَمُ...
- لِقَاحٌ ضِدَّ الْحَرِيقِ...
- خُلْوَةٌ ...
- وَلِيمَةُ الجُثَثِ...
- أَنَا هُنَا...!
- مَنْ يَسْحَبُ مَنْ ...؟!
- مَا يُشْبِهُ الْوُجُودَ...
- لَيْسَ لِلْإِثْبَاتِ سِوَى النَّفْيِ...


المزيد.....




- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - نَبِيُّ الْكَوَابِيسِ ...