فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 14:56
المحور:
الادب والفن
الحزنُ طائرُ النَّعَامِ لَا يخبِّئُ رأسَهُ في الرمالِ...
يُخبئُهُ في رأسِي
أُطارِدُ الرملَ...
يتفَتَّتُ الرذاذُ نملاً
يدِبُّ في قلبِي...
يستمرُّ الحزنُ في إدمانِي ...
يُشغِّلُ الراديُو
ليستردَّ الأشعةَ الفوْقَ بنفسجيةَ...
والأصواتَ العابرةَ الأثيرَ
والذبذباتِ الْفوقَ صوتيةً...
الحزنُ يومٌ مصابٌ بشَيْبٍ أسودَ ...
غزاهُ على بالونةِ قِشٍّ
اِشتعلتْ دونَ كبريتٍ...
فنامَ في الموقدِ
يحكِي لقطِّ الشتاءِ ...
عنْ غربةِ الثلجِ والحرِّ
داخلَهُ...
الحزنُ نبيٌّ مشردٌ في قبائلِ الفرحِ...
خانهُ الإعترافُ
أنَّ الرسالةَ البيضاءَ أخطأتِ الطريقَ...
تفَحَّمَتْ بأصابعِ شخصٍ
تاهَ منتصفَ النصِّ ...
فَسكنتْ فحمَهَا الحجرِيَّ
ولمْ تعثرْ على مرادفٍ لهَا في الكتابِ القديمِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟