فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7104 - 2021 / 12 / 12 - 14:07
المحور:
الادب والفن
على شطِّ العربِ يمورُ الموجُ ...
أرجوحةً
ترقصُ شعراً...
ترسمُ لوحةً عائمةً
على مرآةِ ...
كأنهَا المُونالِيزَا
في متحفِ فِينِيزْيَا...
تكتبُ خمسينَ مرادفاً للحبِّ
العربيِّ الجريحِ...
على فروةِ سمكةٍ /
أوْ سعفِ نخلةٍ /
كلمَا أثمرتْ ...
فاضَ الماءُ عسلاً
منْ نهدِ امرأةٍ...
تزهرُ بنفسجاً زمردياً
في قلبِ رجلٍ...
لَا يدركُ لذةَ الحبِّ
إلَّا على سريرٍ مهزوزٍ...
تبعثُ رسائلَهَا إلى ضلعِهِ...
كلمَا اهتزَّتْ كسورُهُ
فاضَ النهرانِ منْ جسدٍ واحدٍ...
وفاضَ قلبُهُ نهراً
يُعانقُ نهراً ...
بينَ النهرينِ / بينَ البحرينِ /
يركضُ الموجُ متكئاً على عَجُزِ
عاشقةٍ ...
تأكلُ الشهدَ منَ الخمسينَ مرادفاً
للحبِّ...
وتموتُ في جلدِهَا وحيدةً
كلمَ لسعتْهَا إبرُهُ الصدِئَةُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟