أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - طَعَامٌ حَلَالٌ...














المزيد.....

طَعَامٌ حَلَالٌ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7109 - 2021 / 12 / 17 - 13:49
المحور: الادب والفن
    


يأكلُونَ كِلْيَاتِهِمْ /
لَا أحدَ يهتمْ بتصفيةِ دمِهِ ...
مِنْ شوائبِ التاريخِ
أوْ بحصصِ الدّْيَالِيزِ ...
كيْ يصحوَ على دمهِ
الدمُ مهجَّنٌ ...
تارةً أحمرُ / تارةً أخضرُ /
قدْ يُصابُ بصفرةٍ أوْ زرقةٍ...
و في بورصةِ القيمِ
يصيرُ أسودَ أوْ أبيضَ...
وَدونَ لونٍ
حسبَ مؤشراتِ السوقِ...
لَا يهمُّ الدمُ
قدْ تُزْرَعُ خُزعةٌ /أوْ شريحةٌ /
تجعلهُ سائلاً /
أوْ مُجمَّداً /
حسبَ ألوانِهِمْ
أوْ وفقَ خريطةِ العنكبوتِ ...



يأكلُونَ حناجرَهُمْ /
لَا أحدَ يهتمُّ بصخبِ الأصواتِ
شعارُ :
" لَا صوتَ يعْلُو على صوتِ المعركةِ"
اُستُهْلِكَ في المسيراتِ / والمنصاتِ / والندواتِ /
أيامَ لعبَ "أَلِينْدِي " ...
ضدَّ كرةِ " بِّينُوشِي"
سجلَتِ الشباكُ الهدفَ ...
في الأقفاصِ بجثثِ العصافيرِ
خنقتْهَا أصواتُهَا...


صرتُ أهتمُّ الآنَ :
بحنجرةِ "دِ يفُو يْسْ " و" آرَابْ آيْدَلْ "
وأصواتِ المنتخبينَ ...
وهمْ يشحنونَ الصناديقَ
بكَابْلَاتِ الضجيجِ المفيدِ...
تعلمتُ :
أنْ أُفرزَ أصواتَهُمْ ...
وأشربَ صوتِي في كُوكَاكُولَا
وحدَهَا الأصواتُ الناعمةُ /
تزرعُ العشبَ الأخضرَ
الحُمُرُ السياسيةُ /
تحولُهُ أحمرَ
إنَّ " أنكرَ الأصواتِ لصوتُ الحميرِ "...



يأكلُونَ أقدامَهُمْ /
لا أحدَ يهتمُّ بنعالِ الطرقِ الحافيةِ...
ولَا بأقدامِ الهجرةِ
إلى اللَّامكانِ ...


صرتُ أتابعُ أقدامَ "مِيسِي"و" رُونَالْدُو"
وأصفقُ لِلْبَارْصَا ...
أعلقُ صورَهمُ
أبحثُ عنْ ماركاتِ أحذيتِهمْ ...
وعلى قميصِي مارادونَا
يركلُ صدرِي بكرتِهِ وقدميهِ...
عوضَ صورةِ "تْشِي غِيفَارَا"
وسيجارَ هَافَانَا...
نسيتُ صوتَ الشهداءِ
في حنجرةِ "مارسيلْ خليفةْ ":
" بالأحمرِ كفَّنَّاهُ "
" يمشُونَ على الجسرِ خِفافاً "
صرتُ الحمقاءَ في الزَّفَّةِ
يَا وطنِي الحرامَ ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَدُّ الْفَنَاءِ...
- رِئَةُ الْمَاءِ...
- رِيعُ اللَّاشَيْءِ...
- أَشْيَاءُ لَا تَعْنِي شَيْئاً...
- أَبْجَدِيَّةٌ لِلْمُقَايَضَةِ...
- دُوَارٌ فِي أُذُنِ الْحُبِّ...
- دَبَابِيسُ فِي الْعَيْنِ...
- شَبَقٌ مَشْبُوهٌ...
- نَحْلَةُ الْحُبِّ ...
- نَوَافِذُ الْعَالَمِ...
- صَرَاصِيرُ النَّهَارِ ...
- عَلَى الْجِدَارِ الْعَرَبِيِّ ...
- سَرِقَةٌ مَشْرُوعَةٌ...
- حَدِيثُ شَجَرَةٍ ...
- عُكَّازَةٌ عَمْيَاءُ...
- دُخَّانٌ فِي الذَّاكِرَةِ ...
- كَعْبَةُ نَوْرَسٍ...
- وَرَقُ الْقَلْبِ ...
- مَوْتُ الْفِئْرَانِ ...
- أَوْرَامُ الذَّاكِرَةِ ...


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - طَعَامٌ حَلَالٌ...