فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7132 - 2022 / 1 / 10 - 20:32
المحور:
الادب والفن
الوقْفُ الذِي وهبَ السيْلَ سُيولةً...
ينتظرُ آيادٍ علِقتْ
في شبابيكِ السجونِ...
لتفكَّ القيدَ عنْ شجرةٍ
قُطعَتْ لتصنعَ طاولةً ...
ضدَّ الهدْرِ المدرسيِّ
وأقلاماً ضدَّ الهدرِ الغابوِيِّ...
على الأغصانِ لافتةٌ :
لاتقربُوا الأشجارَ
إنهَا تنتقمُ....!
للغابةِ لسانُ النارِ والحديدِ
واصابعُ المنشارِ والطباشيرِ ...
كلُّ ساطورٍ / كلُّ معولٍ / كلُّ فأسٍ /
قبرٌ مفتوحٌ
وجنازةٌ واقفةٌ...
المسالكُ الوعْرةُ التِي انحبستْ ...
بسببِ الطوفانِ
لَا تملكُ صمتَ أيوبَ...
الطرقُ لمْ تتعاطَ أدويةً
ضدَّ الغضبِ...
لكنَّ حجَراً طائشاً
قادَ هَا إلى حافةِ الجنونِ ...
لأنَّ غزلاناً نافرةً
حاربتِ العشبَ...
كيْ لَا يزهرَ في الصدورِ
حبُّ الحياةِ ...
فانتحرتِ الغابةُ
لكنهُ العشبُ مهمَا التهبَ يخضرُّ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟