فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7113 - 2021 / 12 / 21 - 13:05
المحور:
الادب والفن
كأنِّي أرَى "هِيبَاتْيَا "
تُسْحَلُ في كَابُولْ...
المطارُ جداريةٌ
ألصقَ الزمنُ وجوهاً...
اِقتلعَهَا منْ خشبةِ الوقتِ
زمنٌ آخرُْ...
في أذنِ الرعبِ...
أفواجٌ تدخلُ الجحيمَ
بعيْنٍ زجاجيةٍ...
فترَى الحصانَ يموتُ
وهوَ يرفسُ بطنَ مربّيِّهِ...
لَا يحلمُ سوَى بذيْلٍ مُشَعْرَرٍ
يجرُّ ذكرياتِهِ على عربةِ ...
إلى الإسطبلِ
حيثُ التبنُ والصهيلُ يساويَانِ
الوجودَ...
أيتُهَا القُلُنْسُوةُ ...!
المُقْعَدَةُ /
الضَّريرَةُ /
البكْماءُ /
الصمَّاءُ /
كيفَ تُحوِّلينَ الجحيمَ جنةً...
وأنتِ تنثرينَ الأسيدَ
في عينِ اللهِ...؟!
هلْ يكفِي المِلحُ لمُداواةِ الجروحِ... ؟ !
أمْ يتناثرُ الريشُ
لتعرفُ الزَّرَازِيرُ ...
أنهَا تصلحُ وجبةً ساخنةً
لذوِي الأمراضِ المزمنةِ...؟!
أيُّهَا البُرْنُسُ الأدردُ...!
الثعبانُ يبيضُ جلداً مسلوخاً
مَنْ يخيطُهُ على جلدِهِ...؟
والثعالبُ تمنحُ فروَهَا لدجاجٍ
طارَ ريشُ رأسِهِ ...
منْ يسلخُ كرشَ " أَشْعَبْ الطَّماعِ "
ويغتالُ الملائكةَ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟