أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - غَيْمَةٌ عَمْيَاءُ...














المزيد.....

غَيْمَةٌ عَمْيَاءُ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


كؤوسٌ تشربُ السماءَ...
وخَيَّالَةٌ تمتطِي السحابَ
أحصِنةً بيضاءَ...
تقودُ النجومَ إلى الغابةِ
لتُميِّزَ اليمينَ منَ اليسارِ...


وأنَا ذاكَ الظلُّ ...!
يعتزلُ اليمينَ واليسارَ
يبحثُ عنْ صوتِهِ في ضميرٍٍ...
في لعبةِ الإِضمارِ
دونَ عناءِ السؤالِ...


تمشِي في الأرقِ...
غيمةٌ
دونَ مطرٍ...
ِْ


لَا تهدرِي جسداً في النومِ...!
اليقظةُ عمرٌ قصيرٌ
مهمَا طالَ ...
النومُ موتٌ صغيرٌ
لَا ينتظرُ هدْهدَةً...
ولَا صفيراً
يُؤَوِّلُهُِ "ابْنُ سِيرِينْ "...


النَّوْمَةُ العميقةُ حينَ تأتِي...
لنْ توقظَ النيامَ
منْ أحلامِهِمْ أوْ كوابيسِهِمْ...


أيُّهَا النائمُونَ فوقَ الترابِ...!
كفَى نوماً
واشربُوا الغيمةَ العمياءَ...!
النجومُ لَا تُرضِعُ الحالمينَ
عشبةَ الخلودِ...
تُطعِمُهُمْ السؤالَ
عنْ معنَى الليلِ في عينِ الفَلَكِ...


أيُّهَا الموتُ لَاتُهَرْوِلْ إلى شجرةِ الميلادِ...!
فمَا زلتُ تحتَهَا أنتظرُ
ألَّا تسقطَ نجمتِي في قفَّةِ الفراغِ...!


الفواكهُ لمْ تنضجْ بعدُ في السماءِ...
الغيمةُ عاقرةٌ
والسحابَ يلعقُ العرقَ...
الفأسُ على بُعْدِ غَفْلتيْنِ
وحُزمَتَيْ حطبٍ ...
يطرقُ برأسِهِ
ذاكَ الرفشُ والمعولُ دونَ مطرٍ...!



يتصدَّعُ رأسِي بينَ شعْرةِ الجحيمِ والنعيمِ...
ولَا سؤالَ ثالثاً
أوْ جواباً مطلقاً...


أيُّهَا الموتُ...!
كلمَا استطعتُ وصلْتُ إليكِ
دونَ تعبٍ...
الحياةُ لحظةٌ /
الموتُ لحظةُ /
لكنَّ الشجرةَ تنظرُ إليَّ
وأنَا أكسرُ العمرَ دونَ سؤالٍٍ ...
لكنِّي لَا أريدُ أنْ أنامَ الآنَ
بينَ المطرقةِ والسندانِ...!


الضجيجُ في العالمِ
نملٌ شغَّالٌ أوْ قملٌ حكَّاكٌ...
ورأسِي عالمٌ مثقلٌ
حملتْهُ سلةُ المهملاتِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُدَعٌ لُغَوِيَّةٌ...
- تَرْجَمَةٌ أُخْرَى ...
- تُفَّاحَةُ اللَّعْنَةِ...
- وَكَأَنَّهَا اللُّعْبَةُ...؟!
- أَقْدَامٌ مَفْلُوجَةٌ...
- غَيْمُةُ الْحُبِّ...
- لَوْحَةٌ ...
- زَمَنٌ دَائِرِيٌّ...
- اِنْتِفَاضَةُ الْعُشْبِ...
- خُدْعَةُ الضَّوْءِ ...
- حِمَارُ الْحُزْنِ...
- وَضْعٌ مُؤَقَّتٌ ...
- طُرُقٌ مَقْطُوعَةٌ...
- شَيْخُوخَةٌ خَضْرَاءُ...
- زَهَنُ هِيبَاتْيَا...
- أَكْلٌ حَلَالٌ...
- طَعَامٌ حَلَالٌ...
- حَدُّ الْفَنَاءِ...
- رِئَةُ الْمَاءِ...
- رِيعُ اللَّاشَيْءِ...


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - غَيْمَةٌ عَمْيَاءُ...