فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7134 - 2022 / 1 / 12 - 09:47
المحور:
الادب والفن
حينَ أحبُّ أنسَى كلَّ الأسماءِ/
كلَّ الأفعالِ /
يُغرِقُنِي السؤالُ في غيمتِهِ
وأنسَى الحبَّ نفسَهُ ...
أهوَ فعلٌ أمْ إسمٌ
أمْ مجردُ حرفٍ...؟
كلمَا التصقَ بكِ
يحذفُكِ /
يجزِمُكِ /
أوْ ينفيكِ /
أنَا الغائبةُ في غيمتِهِ ...
أختنقُ بإسمِهِ
وأُشْنَقُ بإسمِهِ...
الحبُّ إسمُ اللهِ...
الحبُّ كلمةُ اللهِ
الحبُّ هوَ اللهُ عينُهُ...
لهذَا أنسَى قواعدَهُ
أصعدُ معراجاً على أجنحةٍ...
لَا أرَاهَا /
ملائكتُهَا
لَا يروْنَنِي...
نطيرُ في لذةِ الجحيمِ ...
وجحيمِ اللذةِ
فكيفَ أرسمُ ملامحَكَ وأنساكَ ...؟!
وأنتَ غيمةٌ أيهَا الحبُّ...!
كلمَا شربْتُهَا غرقتُ
أيهَا الأنتَ ...!
أنَا كلمَا حفظتُ إسمَكَ
ضاعَ إسمِي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟