أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - أغدا القاك؟ الهادي أدم



أغدا القاك؟ الهادي أدم


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


أغدا القاك؟
كلمات: الهادي آدم
نقل معانيها إلى الانكليزية محمد عبد الكريم يوسف

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ.
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد. 
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا.
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا.
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا.
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا.
مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا.
أغداً ألقاك.
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني.
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني.

أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني.
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني.
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء.

آه يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء.
أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء.
أنا أحيا لغد آت بأحلام اللقاء.
فأت أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء

أغداً ألقاك.
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر.
هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر.
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر.
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر.
فإرحم القلب الذي يصبو إليك.
فغداً تملكه بين يديك.
وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظلاّ.
وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى.
وغداً نسهو فلا نعرف للغيب محلا.
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا.
قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى.
أغداً ألقاك.


Shan t we meet tomorrow?
Lyrics: AlHadi Adam
Translated into English by Mohammad Abdul-karem Yousef

Shall we meet tomorrow ?
Oh! My heart fears tomorrow.
Oh! How much do I long and burn of waiting for the date?
Oh how I fear this tomorrow and I hope it approaches.
How much did I wish it had come,
but I feared it when it really approached.

The joy of being comes close to him when it responds.
This is how I endure the bliss and torment of life.
A free spirit and a heart that is touched by long and melt.

Tomorrow I see you.
You are the paradise of my love, my longing and my madness.
You are the -dir-ection of worship of my soul and my thoughts and my feelings.

Tomorrow your lights will shine in the night of my eyes.
Oh! I fear the joy of my dreams and my thoughts.
How much I call you in my sense of nostalgia and prayers.
Oh! my hope, how much I am tormented by the length of hope.
I, if not you, did not care of who goes and comes.

I live for tomorrow in dreams of meeting.
So come´-or-do not come´-or-do with my heart what you want.

Tomorrow I see you.
This world is a book in which you are the thoughts.
This world is the nights in which you are the life.
This world is the eyes of which you are the sight.
This world is a sky of which you are the moon.
Have mercy on the heart that yearns for you.
Tomorrow you have it in your hands.
Tomorrow Heaven will be filled with rivers and shadows.
Tomorrow we forget, let us not forget the past.
Tomorrow we forget, so we do not know a place for the unseen.
Tomorrow, we live only for the prosperous present,
The unseen future may be sweet .. but the present is sweeter.
Tomorrow I see you.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا كان يجب علي الذهاب، سارة تيسدال
- أعرف النجوم، سارة تيسدال
- شؤون صغيرة، كارين بوي
- مقطوعة لموزارت، سارة تيسدال
- أغنية الأميرة ، سارة تيسدال
- بعد الموت ، سارة تيسدال
- ليلة شتوية ، سارة تيسدال
- نصيحة لفتاة، سارة تيسدال
- الحب قادم ، إيلا ويلر ويلكوس
- بغض النظر ، أنجي إم فلوريس
- سيلفيا ، جورج إثيريج
- وقلت لليلتي، محمود درويش
- عيد الحب ، ادغار ألان بو
- جمال الغد، كاترين كارميل
- أتسألين عن الخمسين؟ بدوي الجبل
- فيزياء الحب
- فتاة الأحلام , كارل ساندبرغ
- صعود الصين: دروس مستفادة من عام 1914
- أنا بخير
- حكاية, نزار قباني


المزيد.....






- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - أغدا القاك؟ الهادي أدم