أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (إله الألة)














المزيد.....

(إله الألة)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 4 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المسرح الاغريقي القديم، وعندما تتأزم الأمور وتتعقد داخل العرض المسرحي، كان مؤلفي الدراما يلجؤون الى حيلة او خدعة، حيث يظهر الاله في المرحلة المتأزمة ليقدم حلا خرافيا، هذا ما كان يفعله كتاب المسرح اليوناني القديم حتى يتخلصوا من وضع معقد، لكن يا ترى ما الذي يفعله معدي سيناريو العملية السياسية اليوم؟

تتعقد وتتأزم أمور سلطة الإسلام السياسي الحاكم شيئا فشيئا، فمنذ الانتخابات الشكلية وهم يترنحون ويتخبطون، رأس يضرب بآخر؛ انهم في ضياع وتيه، يبحثون عن مخرج لأزمتهم، يتداولون فيما بينهم، يقدمون التنازلات لبعضهم البعض، يجيئون ويذهبون، يصرحون ويغردون، يهددون ويتوعدون، لا يتوقفون عن الثرثرة واللغو، يملئون الدنيا ضجيجا بصراخهم، يتقاتلون على الحصص.

خلال أزمتهم الوجودية هذه يبحثون عن منقذ ما، يتوسلون ويستجدون حلا؛ الرعاة الرسميون لهم، تدخلوا مرارا وتكرارا، لكن تدخلهم لم يأخذ طابعا جديا، فالمعروف جيدا ان هذه السلطة ذيلية تماما، أبرز سمة لهم هي الخسة والجبن، تتسم على ملامحهم ومحياهم سمات الخوف عندما يستدعيهم السفير هذا او القائد العسكري ذاك.

هذه الأيام تنتشر اخبار بتدخل الرعاة بشكل جاد جدا، فقد بعثوا برسائل واضحة، فمعدوا وكتاب ومؤلفي مسرحية هذه السلطة هم اليوم يلجؤون الى خدعة "إله الألة"، حيث بدأ إلهة هذه المسرحية بالتدخل بشكل مباشر، ليحلحلوا هذا الوضع الشائك والمعقد، وقد بدأت المسرحية ترجع على سكتها القديمة، وسيأخذ كل فريق منهم حصته، مع زيادة لهذا ونقصان لذاك، لكن المهم ان لا "تهدد الامن القومي" لهذا البلد او ذاك.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة وصراع الاضداد
- ماذا تسمى هذه السياسة؟
- التعليم ورجال الدين
- (أصحاب ولا اعز) واقطاب العملية السياسية
- في ذكرى وفاة لينين
- قاآني وكوثراني نجف-بغداد-أربيل
- احمد عبد الحسين وحب الوطن
- مهزلة العراق وتكريم توني بلير
- الديموقراطية الخامسة
- الجيش سور السلطة
- ودعنا عاما بإشلاء أطفال ونساء
- محنة المحاضرين المجانيين
- مفهوم الفساد عند رجال الدين
- الهجمة على الحريات المدنية ماذا تخفي؟
- الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند
- النظرة العنصرية
- الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
- العملية السياسية بأقبح اطلالة
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)


المزيد.....




- تعاون عالي الدقة بين حيتان الأوركا والدلافين قبالة سواحل كول ...
- بجنازة مهيبة حضرها عشرات الآلاف.. شاهد وداع شريف عثمان هادي ...
- جنوب إفريقيا: مسلحون يطلقون النار عشوائيا على رواد حانة في ج ...
- لفهم خطورة التصعيد.. إليكم جدول زمني للضربات الأمريكية على ق ...
- بيان إمارتي بعد تصريحات روبيو عن ضرورة وقف الحرب في السودان ...
- أستراليا تحيي يوم التأمل لضحايا إطلاق النار في شاطئ بوندي
- جزيرة كريت تحت -تسونامي- الهجرة.. أكثر من 1000 وافد غير شرعي ...
- سلاح الخصم في مختبرات واشنطن: ما سر اهتمام أميركا بمسيّرات - ...
- ألمانيا.. أكثر من 1500 طلب لجوء عقب تشديد الرقابة على الحدود ...
- ماكرون يزور الإمارات ويقضي عطلة عيد الميلاد مع الجنود الفرنس ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (إله الألة)