أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - العملية السياسية بأقبح اطلالة














المزيد.....

العملية السياسية بأقبح اطلالة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7102 - 2021 / 12 / 10 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نرى الكثير من الفنانات وعارضات الأزياء و"الموديلات" وهن يخرجن على جمهورهن بصور جديدة، او ما يسميها الاعلام ب "أحدث اطلالة"؛ في بعض الأحيان فأن اطلالة ما لهذه الفنانة او تلك تحدث ضجة إعلامية كبيرة، بسبب لون الشعر او شكل الملابس او الماكياج او أي شيء اخر، مثلما فعلت الفنانة المصرية "رانيا يوسف" او اللبنانية "هيفاء وهبي" وغيرهن الكثير، اللواتي خطفن الأنظار والكاميرات اليهن، واحدثن ضجة في الوسط الإعلامي.

اليوم العملية السياسية البغيضة في العراق هي أيضا تعرض نفسها بشكل "جديد-قديم"، وتطل علينا بقباحتها وبأساليبها الوحشية والبربرية، فقوى الإسلام السياسي والقوميين الشوفينيين، المكونان الرئيسيان لهذه العملية، يمران بأسوأ ازمة منذ ان جيء بهم؛ فالانتخابات الشكلية التي جرت قبل شهرين، شكلت انقساما واضحا بين كل الأطراف، لهذا فأن هذه القوى تظهر نفسها بشكل أكثر قبحا كلما تعمقت أزمتها.

تفجير في البصرة واعتقالات الطلبة في السليمانية وهجمات لداعش على قرى في أربيل وبلاسخارت في النجف وبغداد تحولت الى ثكنة عسكرية؛ هذه بعض مظاهر او تمثلات الازمة التي تعيشها هذه القوى، وقطعا ليست كلها، فهم ولاّدوا أزمات، دائما يطلون على الناس بشكل أكثر قبحا وقباحة؛ لا استقرار او هدوء في عصرهم الكريه، بل لا حياة حقيقية للناس، فهم يد تنهب وتسلب وتسرق، ويد تقتل وتغتال وتخطف وتخرب وتدمر.

ان الواقع الذي تعيشه الجماهير اليوم يزداد سوءا وقتامة، فهذه القوى الفاشية والظلامية تزداد تغولا وغطرسةً، وهي تستهتر بحياة الناس، فلا خلاص من هذا الواقع المؤلم الا بالخلاص منهم.

قد يتمتع المرء وهو يشاهد صورة جميلة لفنانة او عارضة أزياء ما، وهي تخرج بأطلالة جديدة؛ لكن ان ترى أشلاء الناس الضحايا وهي متناثرة، ان ترى الطلبة والتحررين وهم يقمعون ويعتقلون، ان ترى الجيوش وهي منتشرة في ساحة التحرير، ان ترى عمليات النهب والسرقة المستمرة، ان ترى الاغتيالات والخطف، ان ترى السيد والشيخ والحاج والملة، ان ترى الميليشيات والفصائل العسكرية وهي تصول وتجول، ان ترى قائد هذه الميليشيا او ذاك، ان ترى كل ذلك وأكثر فهذا هو الالم والقبح بعينه.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة
- عادل عبد المهدي بين الحرس القومي والحرس الثوري
- هل سكنت زوبعة قوى الإسلام السياسي؟
- سؤال سخيف جدا من وراء جريمة...؟
- الاحكام الأخيرة ضد قتلة المتظاهرين هل هي تقديم قرابين لإنقاذ ...
- النظام الطائفي والقوى الأمنية
- محافظ بابل...بين قداسة المدينة و دناسة العقل
- جريمة المقدادية تصريف ازمة ام تلويح بالطائفية؟
- ذكرى الانتفاضة ونتائج الانتخابات
- كالعادة.. المرجعية تتدخل
- -مفوضية مستقلة-... يا للسخافة
- محاكمة قتلة المتظاهرين...تفجير ميناء بيروت والسلم الأهلي


المزيد.....




- بعد 26 عامًا على رحيلهما: صور نادرة من -حفل الزفاف السرّي- ل ...
- حراشفه مميزة.. كيف صمد هذا الحيوان في وجه الصيد الجائر؟
- تركي الفيصل بعد صورة نتنياهو التوراتية لإسرائيل: هل سيمضي لا ...
- غزة تسجل 4 وفيات جديدة بسبب الجوع و100 منظمة دولية تتهم إسرا ...
- غضب لا يهدأ في صربيا: اشتباكات وأعمال عنف خلال مظاهرات بين م ...
- العمل أربعة أيام في الأسبوع مفيد للصحة، فلماذا لا يتم اعتماد ...
- سوريا: حصان هارب في شوارع دمشق
- السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء ا ...
- تنديد فلسطيني وعربي بمشروع سموتريتش الاستيطاني وحماس تدعو لل ...
- ترامب وبوتين يلتقيان الجمعة في ألاسكا وزيلينسكي بلندن لبحث إ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - العملية السياسية بأقبح اطلالة