أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - احمد عبد الحسين وحب الوطن














المزيد.....

احمد عبد الحسين وحب الوطن


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطنية هي الملاذ الأخير للأوغاد.... صموئيل جونسون.

المشهد الأول: مظاهرات 2011، من هذا الذي ينادي بحب الوطن؟ انه احمد عبد الحسين.
المشهد الثاني: مظاهرات 2015، من هذا الذي ينادي بالكتلة التاريخية؟ انه احمد عبد الحسين.
المشهد الثالث: مظاهرات 2018، من هذا الذي يلقي خطاب مقتدى الصدر؟ انه احمد عبد الحسين.
المشهد الرابع: مظاهرات 2019، من هذا الذي يتخفى بين المتظاهرين؟ انه احمد عبد الحسين.
المشهد الخامس: مظاهرات 2020-2021، اين احمد عبد الحسين؟ اختفى، كرمته الحكومة الإسلامية بتعيينه رئيس تحرير جريدتهم "الصباح".

كتب احمد عبد الحسين بجريدته "الصباح" مقالا تحت عنوان "العراق المشكوك به"، تحدث فيه بمرارة عن غياب "الوطنية" وحب "الوطن"، مستهلا مقالته بكلمة الملك فيصل الأول، انه حزين جدا على ما الت اليه الأمور عند هذا "الشعب"، الذي تخلى تماما عن "الوطنية"، لكنه يصل لاستنتاج بأن هذا الجيل يعرف بوصلته، فهو قد تخلى عن كل المشاريع، ف"الشباب يعرفون ما لا نعرفه"، يختم احمد مقالته باستنتاج نقيض لما عنون به المقالة بالقول "كلّ الأفكار مشكوكٌ بها، لكنّ العراق أكيد.. أكيد!". لا نعلم هل العراق هو المشكوك به ام الأفكار؟ ثم ماذا تعني تلك علامة التعجب الأخيرة؟ قد يكون احمد ذاته هو المشكوك به؟

احمد عبد الحسين أحد الاخوة "ميلوج1" الذين نظّروا للكتلة التاريخية، أيام تظاهرات 2015، والتي كانت أحد اهم أسباب اجهاض الانتفاضة، فقد ارتموا بحضن "السيد"، وبدأوا بالترويج له على انه "المنقذ والمخلص"، او كما يقول أحدهم بشكل رائع ((كنتم منذ سنوات عديدة الى ما بعد 25 أكتوبر 2019 بفترة قليلة من أكثر المثقفين العراقيين اندفاعا وراء تحصيل رجل الدين الشاب مقتدى الصدر على (رخصة ثقافية) موقعة بأقوالكم ومقالاتكم)) "جاسم المطير"؛ وقد دأبوا على هذا الفعل، حتى أكرمهم حب "السيد" بمواقع جيدة.

احمد عبد الحسين الذي يتباكى على "حب الوطن"، هو ذاته الذي كان يلقي خطابات مقتدى الصدر، أيام التظاهرات، والذي كان يتمنى لو انه يأخذ "سيلفي" معه، وكان يفتخر بأنه أحد طلبة الحوزة؛ تصور هذا النموذج هو الذي يتباكى على "الوطن" فيا لبؤس هذا "الوطن".

انه يعيب على القوميين والإسلاميين والشيوعيين انهم لم يحبوا "الوطن"، حسنا، لكن لنا ان نتساءل: انت على من تحسب نفسك؟ ام أنك "منزلة بين منزلتين"؛ إذا كنت تعيب على الإسلاميين، فلماذا تجلس بأحضانهم، انها التفاهة والسخافة والابتذال بأحط اشكالها.

انه النموذج السيء والمنحط من المثقفين، فهو يقفز من حضن الى حضن اخر، دون حياء او خجل، بالأمس كان حوزويا صدريا، بعدها تألف مع الشيوعيين، واليوم صار لبراليا؛ ولا أحد يعلم اين ستكون قفزته الأخرى، فالرجل يحب "الوطن"، فهي ملاذ الوغد الأخير.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة العراق وتكريم توني بلير
- الديموقراطية الخامسة
- الجيش سور السلطة
- ودعنا عاما بإشلاء أطفال ونساء
- محنة المحاضرين المجانيين
- مفهوم الفساد عند رجال الدين
- الهجمة على الحريات المدنية ماذا تخفي؟
- الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند
- النظرة العنصرية
- الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
- العملية السياسية بأقبح اطلالة
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - احمد عبد الحسين وحب الوطن