أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مهزلة العراق وتكريم توني بلير














المزيد.....

مهزلة العراق وتكريم توني بلير


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل عدة أيام تم تكريم ثاني مجرمي الحرب على أفغانستان والعراق، رئيس وزراء بريطانيا الاسبق توني بلير 1997-2007، من قبل الملكة العجوز اليزابيث الثانية، والتي منحته "وسام فارس"، ويعد التكريم الأعلى والارفع في بريطانيا.

البعض يرى ان الملكة العجوز قد "تورطت" بمنحها هذا التكريم، وان هناك من قام "بتوريطها"، فبعد وصول عريضة موقعة من أكثر من مليون شخص يطالبون بسحب هذا التكريم، وتقديم بلير الى المحاكم، بسبب مشاركته في غزو أفغانستان والعراق، وتدمير تلك البلدان، نقول بعد وصول تلك العريضة والحملة العالمية تفكر الدوائر البريطانية بالكيفية التي تخرج منها وتحفظ ماء وجه الملكة العجوز؛ بالحقيقة هو لا تورط ولا هم يحزنون، هذه سياسة دأبت عليها بريطانيا بصفتها احد اقطاب الرأسمالية العالمية، فهي دائما تكرم قادتها المحتلين والمجرمين؛ الى وقت ليس بالبعيد كان هناك تمثال لأحد مستوردي العبيد، ازيل بعد حادثة "جورج فلويد".

من يطالع سيرة حياة بلير السياسية يجد انه شخص سيء جدا، عندما كان مبعوثا "للسلام" للرباعية الدولية، فشل في تحقيق أي انجاز، وقد اشتكى منه سفراء بلاده في عدة دول، ثم عمل مستشارا سيئا لمجموعة من الحكومات "بورما، جنوب السودان، الكويت، كازاخستان" وعمل مستشارا للرئيس المصري السيسي ابان توليه الحكم.

بلير وبوش احتلا أفغانستان، وكانت الذريعة ان إرهاب القاعدة يخرج منها، دمرت أفغانستان وهجر أهلها، ثم بعد عشرين عاما يخرج احفاد بلير وبوش من أفغانستان، ليسلموا مفاتيحها لطالبان، الابن البار للقاعدة.

بلير وبوش احتلا العراق، بذريعة وجود أسلحة دمار شامل، تم تدمير البلد وحل فيه الخراب وهجر ونفي قسم كبير من ساكنيه، لتجعله مهزلة ما بعدها مهزلة؛ احفاد بلير وبوش اليوم يفكرون جديا بالخروج من هذا البلد، فقد وضعوا فيه أسلحة دمار شامل حقيقية، سلموا مفاتيحه لعصابات الإسلام السياسي والقوميين الشوفينيين، لتستمر احزان ومأسي هذه البلدان، ولتستمر الملكة العجوز بتكريم قادتها.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديموقراطية الخامسة
- الجيش سور السلطة
- ودعنا عاما بإشلاء أطفال ونساء
- محنة المحاضرين المجانيين
- مفهوم الفساد عند رجال الدين
- الهجمة على الحريات المدنية ماذا تخفي؟
- الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند
- النظرة العنصرية
- الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
- العملية السياسية بأقبح اطلالة
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة
- عادل عبد المهدي بين الحرس القومي والحرس الثوري


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مهزلة العراق وتكريم توني بلير