أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي














المزيد.....

الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7106 - 2021 / 12 / 14 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادة ما يعرف الموت السريري على انه التوقف المفاجئ لدوران الدم في الاوعية الدموية والتنفس والوعي، لكن ليس معنى ذلك ان لا تكون هناك تراكمات لهذا المريض، فليس كلمة "مفاجئ" بمعنى بدون سبب، انما تعني انه في لحظة ما وصل وضع الجسم، وبالتحديد القلب الى مرحلة توجب عليه ان يتوقف.

الانتخابات الشكلية والسخيفة جدا التي مرت قبل أكثر من شهرين، والتي جيشت لها كل القوى الإسلامية والقومية، وحتى "التشرينية"، فهي كانت بمثابة "ثورة مضادة"، تلك الانتخابات لم تكن الا البداية لتوقف قلب هذه العملية السياسية البغيضة، فهم اليوم مصابين بشلل تام، لا مخرج يلوح في الأفق لازمتهم، انهم في طريق مسدود.

انتهت مهزلة الانتخابات، وبدأت مهزلة تقاسم الحصص، والاختلاف على أشده؛ الدول الراعية لهم لم تتصالح فيما بينها، فهي لم تقدم حلا يرضي جميع الأطراف، بل انها على وشك ان تبدأ صراعا عسكريا مميتا، وبما ان هذه القوى الحاكمة هي قوى ذيلية وتبعية لهم، فلا يمكن ان يجدوا حلا في الوقت القريب، وستبقى القضية معلقة.

ان عدم المصادقة على نتائج الانتخابات، وتكرار تأجيل المصادقة من قبل المحكمة الاتحادية التابعة والخانعة والخاضعة لهم، لهو أوضح دليل على ان الازمة سوف تستمر، فالقضية كلها لا يمكن ايجازها بكم ربح هذا او ذاك من المقاعد، فهذه قضية تافهة بمعيار هذه القوى.

ما يزيد من علل هذا الجسم المريض "العملية السياسية" هو استمرار الحركة الاحتجاجية للجماهير، فهناك فوران جماهيري كبير، بسبب الواقع المعيشي والخدمي والصحي المتردي، وبسبب البطالة واستمرار عمليات النهب والسرقة، هذا الفوران قد يكون هو السبب الرئيسي لخنق هذه العملية السياسية القبيحة وتوقف قلبها، والذي لن ينفعه أي انعاش من أي مكان.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية السياسية بأقبح اطلالة
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة
- عادل عبد المهدي بين الحرس القومي والحرس الثوري
- هل سكنت زوبعة قوى الإسلام السياسي؟
- سؤال سخيف جدا من وراء جريمة...؟
- الاحكام الأخيرة ضد قتلة المتظاهرين هل هي تقديم قرابين لإنقاذ ...
- النظام الطائفي والقوى الأمنية
- محافظ بابل...بين قداسة المدينة و دناسة العقل
- جريمة المقدادية تصريف ازمة ام تلويح بالطائفية؟
- ذكرى الانتفاضة ونتائج الانتخابات
- كالعادة.. المرجعية تتدخل
- -مفوضية مستقلة-... يا للسخافة


المزيد.....




- ترامب يتوعد روسيا بعواقب وخيمة إذا لم يوافق بوتين على إنهاء ...
- محمد صلاح أو -الملك المصري-: كيف تحول صبي صغير إلى -رمز وطني ...
- دعما لغزة.. مناوشات وقنابل الغاز في فولوس خلال احتجاجات على ...
- حرائق غابات مستعرة في اليونان وسط انتشار سريع للنيران بسبب ا ...
- وفاة بشلل الأطفال في غزة تعيد القلق إلى سكان القطاع بعد عام ...
- بارقة أمل للعائلات المكتظة بالخيام.. شاحنة مياه تصل غزة وسط ...
- جوزاف عون يبلغ لاريجاني رفض لبنان أي تدخل خارجي في شؤونه
- على غرار -هند رجب-.. ناشطون يدعون المحامين العرب لملاحقة إسر ...
- بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها الل ...
- ضمن مجموعة -النساء الملهمات-.. دمية باربي جديدة لفينوس وليام ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي