أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند














المزيد.....

الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 17:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تزداد وتتعمق أكثر فأكثر ازمة قوى الإسلام السياسي الحاكم، فاليوم الذي يمر عليهم هو بألف سنة مما يعدون، ذهبت أيام الوئام والانسجام والتلاقي بينهم، خرجوا من جنة التحالف والائتلاف والبيت، انطفئت شمعتهم، بدأ عليهم زمن التيه والضياع، فهم في زمن الإطار والتنسيق؛ الفوضى والتخبط صارت هي السمة والعنوان الأبرز لسياستهم، انهم يترنحون، وكأنهم بانتظار الضربة القاضية.

لا يعرفون ما يريدون او ما يفعلون، فهم في لحظة ما يطلبون الانتخابات ويصرون عليها، ويعدوها المخرج للازمة، فيضعوا قانون الانتخابات ويختاروا المفوضيةة ويحددوا الوقت، ثم ما ان تجري الانتخابات، التي لم يشارك فيها سوى جماهيرهم، حتى يختلفون ويطالبون بإلغاء النتائج، بل ويتظاهروا ويعتصموا ويضعون أيديهم على الزناد.

السلطة في هذا البلد، ومنذ 2003 بأيد هذه القوى الإسلامية، لم تخرج منهم ابدا، ولم يشاركهم فيها أحد سوى القوميين الشوفينيين، كل مفاصل الحياة بيدهم، فمثلا ان وزارة الثقافة، والتي تثار عليها اليوم الضجة، هم من يشرفون عليها، فهي التي تقيم المهرجانات الغنائية وترسل الدعوات لهذا المطرب او ذاك؛ بالتالي فلا يمكن لأي مهرجان او حفلة ان تقام بدون اذن منهم، لكنهم بعد ذلك يقيمون الدينا، يتظاهروا، ويقتحموا، ويهددوا، القائمين على الحفلة او المهرجان؛ وتتساءل مع نفسك: كيف ذاك؟

من يملك النوادي والملاهي الليلية ومخازن بيع المشروبات وتجارة المخدرات والاتجار بالنساء هي قوى الإسلام السياسي، لكن شيوخهم وملاليهم من جهة أخرى تندد وتستنكر هذه الأفعال؛ يدعون المطرب-ة ليقيموا حفلة، ثم شيوخهم وملاليهم يستنكرون ويدعون جماهيرهم للتظاهر؛ لا تستطيع ان تلمس أي مفهوم أخلاقي - بحده الأدنى- لهذه السلوكيات، ولا يمكن تفسيرها سوى انهم مهسترين ويعيشون اقصى حالات الفوضى والتخبط.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرة العنصرية
- الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
- العملية السياسية بأقبح اطلالة
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة
- عادل عبد المهدي بين الحرس القومي والحرس الثوري
- هل سكنت زوبعة قوى الإسلام السياسي؟
- سؤال سخيف جدا من وراء جريمة...؟
- الاحكام الأخيرة ضد قتلة المتظاهرين هل هي تقديم قرابين لإنقاذ ...
- النظام الطائفي والقوى الأمنية
- محافظ بابل...بين قداسة المدينة و دناسة العقل
- جريمة المقدادية تصريف ازمة ام تلويح بالطائفية؟
- ذكرى الانتفاضة ونتائج الانتخابات


المزيد.....




- عيد الميلاد في غزة بلا زينة والمسيحيون يكتفون بالصلوات
- اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة ال ...
- إقامة قداس عيد الميلاد بالكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة ا ...
- مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يدعو إلى -انتفاضة جديدة للأ ...
- مسجد -فخر المسلمين- في الشيشان.. تحفة معمارية إسلامية تجذب ا ...
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- حفريات تقتفي آثار الماضي اليهودي في واحة جنوب المغرب
- تفاؤل حذر.. وضع يهود المغرب عقب هجوم حماس ونشوب الحرب في غزة ...
- لوموند: مرة أخرى الإسلام في قلب جدل كبير بكندا


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند