أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - صوت الانتفاضة - ماذا تسمى هذه السياسة؟














المزيد.....

ماذا تسمى هذه السياسة؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7150 - 2022 / 1 / 31 - 18:03
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


عن مظاهرات عمال عقود وزارة الصناعة

في البدء يجب التعريف بقضية عمال عقود وزارة الصناعة والمعادن، بالإضافة لألاف العمال من الوزارات الأخرى.

منذ احداث 2003 والسلطة التي تشكلت "الإسلامية-القومية" اخذت على عاتقها تصفية شركات قطاع الصناعة بالكامل، فبدأت تدريجيا بسن وتشريع قوانين "ما تسمى ب"هيكلة الصناعة"، إضافة الى سياسة "الحدود المفتوحة" واغراق السوق بكل المنتجات، فضلا عن عمليات "نقل و تسريح" العمال الى وزارات أخرى، واستبدالهم بما يسمى عمال "الأجور والعقود"، كانت سياسة مقصودة ومرسومة من قبل صندوق النقد والبنك الدوليين، خلفت مئات الالاف من المعطلين عن العمل.

بشكل موجز: في عام 2019، وتحديدا في 2-10- من ذلك العام، تم تعيين 14 ألف عامل-ة في وزارة الصناعة على شكل "عقود"، تحت قرار 315، لم يستلموا رواتب من وزارة المالية، بحجة "لا توجد موازنة لهم"، بقوا تحت رحمة الشركات التي يعملون بها، والتي هي أصلا "مفلسة" بسبب تعطلها؛ قبل شهر تم ارسال أسمائهم لوزارة المالية لغرض تثبيتهم، الا ان الوزارة، بقيادة السيدة الدائمة والثابتة بثبات السلطة "طيف سامي" استبعدت ورفضت هذه الأسماء، وهم 14 ألف عامل-ة في وزارة الصناعة، بالإضافة الى 4 الاف عامل-ة، في وزارة التعليم.

السيدة "طيف سامي" بعقلها "النيو لبرالي" فكرت بكيفية التخلص منهم، فأدرجتهم تحت القرار 456، أي جعلتهم "أجور يومية" ينتهي عقدهم خلال ثلاثة أشهر، غير قابل للتجديد، أي ان هؤلاء ال 18 ألف سيجدون أنفسهم في نهاية شهر شباط القادم في "الشارع".

في نفس ذلك العام، أي 2019، تم تعيين 22 ألف عامل-ة، وعلى كل الوزارات، وعلى القرار 315، فقط عمال وزارة الصناعة، وهم العدد الأكبر لم يتم تثبيتهم، وتم استبعادهم تماما، بحجة "عدم وجود التخصيص المالي"؛ هل هو تخبط في السياسة الاقتصادية ام انها خطط سلطة "كومبرادوية-ذيلية"؟

اليوم تظاهر عمال عقود وزارة الصناعة، امام بوابات وزار-تهم؛ وقبل أيام كانوا امام بوابات الخضراء القبيحة، يطالبون بحل لهم ولعوائلهم ومستقبلهم؛ وهذه السلطة الفاشستية مشغولة بتقاسم حصص النهب، وتدير سيناريوهات مظلمة للبلد، تسير به نحو المجهول؛ صحيح ما قيل "البلد لا يحتاج الى برلمان او محكمة او انتخابات، البلد يحتاج الى عاصفة".
#طارق_فتحي
صدى العمال



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم ورجال الدين
- (أصحاب ولا اعز) واقطاب العملية السياسية
- في ذكرى وفاة لينين
- قاآني وكوثراني نجف-بغداد-أربيل
- احمد عبد الحسين وحب الوطن
- مهزلة العراق وتكريم توني بلير
- الديموقراطية الخامسة
- الجيش سور السلطة
- ودعنا عاما بإشلاء أطفال ونساء
- محنة المحاضرين المجانيين
- مفهوم الفساد عند رجال الدين
- الهجمة على الحريات المدنية ماذا تخفي؟
- الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند
- النظرة العنصرية
- الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
- العملية السياسية بأقبح اطلالة
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)


المزيد.....




- النسخة الألكترونية من العدد 1861 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- نقابة عمال البناء تنتقد استثناء بعض المهن من شرط الحد الأدنى ...
- Greece: On Thursday, August 14, mobilization at the Port of ...
- أطباء مغاربة يضربون عن الطعام احتجاجا على تجويع إسرائيل لغزة ...
- غلوفو  : Glovo أرواح عمال التوصيل أهم من أرباحكم! 
- وزير الاقتصاد السوري: البطالة تتجاوز 60% و2.7 مليون شاب بلا ...
- Anti-imperialist rallies across Greece | Wednesday August 6, ...
- وقفة احتجاجية ضد هدم الاحتلال مدرسة قيد الإنشاء في قرية العق ...
- كباب بطعم الأزمات.. إضراب عمالي يهدد أشهر وجبة شعبية في ألما ...
- 700 مليون دولار مخزنة تحت الأرض.. تقرير يكشف كيف تموّل حماس ...


المزيد.....

- ملامح من تاريخ الحركة النقابية / الحاج عبدالرحمن الحاج
- تجربة الحزب الشيوعي السوداني في الحركة النقابية / الحزب الشيوعي السوداني
- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - صوت الانتفاضة - ماذا تسمى هذه السياسة؟