لشخص مميز ، تومي بي

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 18:17
المحور: الادب والفن
    

نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف


كان الخوف من الرفض يمنعني ، لكن ليس لدي المزيد من الوقت لأضيعه.
وقد تجاوزت السماء التاسعة عندما وضعت يدي حول خصرك.

علمت مؤخرًا أن الحالة كانت نوعًا من الجنون ،
ولكن ليس هناك من ينكر ذلك يا فتاتي ؛ أريدك أن تكوني طفلتي.

أريد أن أكون الإنسان الذي تتكلمين عنه
و تخبرين أصدقاءك عمن تحبينه ،
وتطيرين إليه فرحا و الوثوق به دوما.

أريد أن أكون الإنسان الذي يدفيء حياتك في الجو البارد ؛
ويمد لك يد العون في كل الأوقات.

أريد أن أكون إنسانا يعتمد عليه عندما تقسو الحياة .
وعندما تغيب يغيب العمر ، لا تعوض الصور والأحلام.

أحيانًا لا أجد الكلمات التي تكفي لوصف جمالك وجلالك ،
قد لا تتفقين معي ، ولكنك أكثر بكثير.

أريد أن أكون الإنسان الذي يحررك من القيود القاسية .
ويرسم البسمة على وجنتيك من طلوع الفجر حتى وقت متأخر من الليل

والحقيقة يا غاليتي هي أن ملاك الموت إن جاء إلي الليلة ليأخذ روحي من هذه الأرض ،
فأمنيتي الأخيرة هي أن أرى وجهك أولاً قبل الرحيل .

أعلم أنه لا يوجد ملاك يمكن أن يضاهي جمالك وسمو أسلوبك في الحياة .
لا أحد في السماء أو الأرض يمكن أن يقترب من سحر تلك الابتسامة الجميلة


النص الأصلي
For Someone Special
Tommy B
Published: January 2000

Source: https://www.familyfriendpoems.com/poem/for-someone-special

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل