عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 15:06
المحور:
الادب والفن
لَا أحَدَ سِواكَ لنَا يَا رَبّ ....
الوَعدُ الحَقّ أرَاهُ اقتَرَبَ
وَيَبقَى اليَومُ بِعِلمِ اللهْ
وَأرَى النّذُرَ تَدُلّ عَلَى
مَا عَنّا المَوْلَى قَد أخفَاهْ
وَعَلَينَا راحت تَتَوَالَى
وَسَيَصِلُ المَدّ إلَى أقصَاهْ
وَلَهُ سُنَنٌ أبقَاهَا فِي
هَذَا العَالَمِ مُنذُ نَشَاهْ
لَا تَتَبَدّلُ أبَدَ الدّهرِ
لِيَبقَى الخَيرُ لِمَن وَالَاهْ
لَكِنّ النّاسَ لِغَفلَتِهَا
كَم تُشبِهُ مَن صُمّت أذُنَاهْ
وَبِنَا الأيّامُ يُدَاوِلُهَا
وَتُقَلّبُ فِيهَا القَدَرَ يَدَاهْ
كَيْ نَذكُرَ مَا نَحنُ نَسِينَا
أوْ عَن عَمدِِ أُنسِينَاهْ
كَوُجُوهِ فَرَاعِنَةِ الأيّامِ
بِيَومِ الزّينَةِ كَيفَ تُشَاهْ
وَالأفعَى تلقَفُ مَا أفِكُوا
وَالسّحَرَةُ كُلٌّ يَفغَرَ فَاهْ
وَسَيَندَمُ سَاعَةَ لَا نَدَمٌ
يُجدِيهِ أوُ تَنفَعُهُ الآهْ
مَن عَن نَهجِ اللهِ انحَرَفَ
وَعَزّ بِغَيرِ اللهِ فَتَاهْ
وَعَلَا وَاستَكبَرَ فَوقَ الأرضِ
وَمَلَكَ المَالَ وَمَلَكَ الجَاهْ
وَغَدَونَا نَحنُ ضَحِيّتَهُ
لَو كُنّا نَقدِرُ لَمَنَعنَاهْ
لَا أحَدَ سِوَاكَ لَنَا يَارَبّ
إذَا مَا بَلَغَ السّيلُ زُبَاهْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟