عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 15:38
المحور:
الادب والفن
يَا زَهرَةَ عُمرِي ...
الحُلوةُ تُخطِىءُ إنْ ظَنّت
أنّي فِي يَومِِ أنسَاهَا
أوْ أنسَى كَيفَ رَمَت عَينَيّ،
بِسَهمِ الفِتنَةِ عَينَاهَا
أوْ كَيفَ عَلَى أجنِحَةِ الحُبّ،
مَعََا قَد طِرتُ وَإيّاهَا
حَتّى أصبَحنَا أُغنِيَةََ
مَا أحَدٌ قَبلََا غَنّاهَا
حُبّكِ مَا أبقَى فِي قَلبِي
زَاوِيَةََ غَيْرُكِ يَملَاهَا
يَا زَهرَةَ عُمرِي لَا تَخشَيْ
مِن نَفسِِ قَد صِرتِ مُنَاهَا
نَفسِِ فِي حُبّكِ قَد هَامَت
وَتَعَالَت شَوقََا بِسَمَاهَا
مِن أجلِكِ رَبّي صَوّرَهَا
فِي عِلمِ الغَيبِ وَسَوّاهَا
وَبِحُبّكِ زَيّنَ صُورَتَهَا
وَبِوَشيِ الفِتنَةِ وَشّاهَا
بِيَدَيهِ صَاغَ دَقَائِقَهَا
وَبِرُوحِِ مِنهُ زَكّاهَا
وَاستَنّ الحُبّ لَهَا شَرعََا
مِن يَومِ نَشَاهَا وَبَرَاهَا
حَتّى إنْ أكمَلَ زِينَتَهَا
لِحَبِيبَةِ قَلبِي أهدَاهَا
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟