أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - ملحمة: بشرى النصر














المزيد.....

ملحمة: بشرى النصر


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


د.عزالدّين أبوميزر
ملحمة :
بُشرَى النّصر.....
كَم خَطََا أحمرَ بِيدَيهَا
خَطّتهُ السّلطةُ ثُمّ مَحَتهْ
وَقَرارََا يَجِبُ قَدِ اتّخَذَتهُ
وَفِي اليَومِ التّالِي نَقَضَتهْ
وَبَقايَا وَطَنِِ قَد جَعَلَتهُ
ضِرعََا يُحلَبُ وَاحتَلَبَتهْ
أفقَدهَا المَالُ بَصِيرَتَهَا
وَكَلَامََا عَن وَطَنِي قَالَتهْ
فِي الغُربَةِ كَانَت تَحفَظُهُ
مِن لَحظَةِ أنْ دَخَلَت نَسِيَتهْ
وَثَلاثَةُ أربَاعٍ فِلِسطِينَ
أقَرّت فِيهِ لِمَن غَصَبَتهْ
وَالأقصَى حَتّى نَسِيَتهُ
وَالحلمَ بِعَودَتِنَا استَثنَتهْ
مَا كَانَت عَودَتُهَا فَتحََا
بَلْ شَرَكََا وَالدّوَلُ أعَدّتهْ
بِسَرَابِ مَنَاطِقَ تَحكُمُهَا
بِالإسمِ وَشعبِِ قَد قَهَرَتهْ
مَعَ أنّ الوَطَنَ لَهَا رُوحٌ
والشّعبَ السّنَدَ وَقَد ذَلّتهْ
عَاشَت فِي وَهمِ تَصَوّرِهَا
وَالهَمّ عَلَينَا قَد ألقَتهْ
وَامَامَ كْلِينتونَ كَم بَندََا
مِن قَلبِ المِيثَاقِ لَغَتهْ
وَالمَجلِسُ رَاحَ يُبارِكُهَا
بِوِسَامِ الخِزيِ وَقَد حَازَتهْ
وَبِذاتِ صَبَاحِِ آمُونٌ
مَا لَبّى الدّعوَة َ إذ جَاءَتهْ
فَمَضَت مُسرِعَةََ لَا تَلوِي
الرّقطَاءُ إلَيهِ وَمَا انتَظَرَتهْ
وَالسّمّ بِفِيهَا قَد نَقَعَتهُ
لِهَذَا اليَومِ بِهِ حَقَنَتهْ
لَم يَشفَع كُلّ تَنَازُلِهِ
أو طِيبة نِيّتِهِ نَفَعَتهْ
وَكَأمسِ مَضَى وَغَدَا ذِكرَى
وَكَبَاقِي النّاسِ الأرضُ طَوَتهْ
مَا وَعَت السّلطَةُ هَذَا الدّرسَ
وَلَا بِالجِدّيّةِ أخَذَتهْ
وَتَنَاسَت أنّ لَهَا رَبّا
يَنسَاهَا إنْ هِيَ قَد نَسِيَتهْ
وَغَدَا التّنسِيقُ لَهَا رَبّا
مِن دُونِ اللهِ وَقَد عَبَدَتهْ
وَتَقَدّسَ حِينَ غَدَا حَبلََا
وَعَلَى رَقَبَتِهَا قد لَفّتهْ
لَا أحَدَ يُصَدّقُ قَولَتَهَا
إنْ زَعَمَت يَومََا قَد وَقَفَتهْ
فَيَدُ اسرَائِيلَ بَطَرفَيهِ
تَتَمَسّكُ مَا يَومََا فَلَتَتهْ
وَبِيَومِِ لَا بُدّ وَيَأتِي
سَنَرَى اسرَائِيلَ وَقَد شَدّتهْ
وَسَتَدخُلُ سُلطَتُنَا التّارِيخَ
كَمَاضِِ فِي يَومِِ كَانَتهْ
وَتَدُورُ الدّنيَا دَورَتَهَا
وَتُرِينَا مَا هِيَ قَد كَتَبَتهْ
وَبِأنّ السّلطَةَ قَد كَانَت
جِسرََا وَالدّوَلُ قَدِ ابتَدَعَتهُ
مِن لَحمِ النّاسِ وَمِن دَمِهِم
فَتُحَقّقُ مَا اسرَائِيلُ بَغَتهْ
وَبِيَومِِ سَوفَ تُفَارِقُنَا
وَالشّعبُ سَيَكشِفُ مَا فَعَلَتهْ
يَا مَكرََا مَكَرَتهُ عُقُولٌ
وَأيَادِِ فِي العَتمَةِ حَاكَتهْ
وَمُخَطّطَ تَصفِيَةِِ وَعَلَينَا
ائتَمَرَت فِيهِ وَأقَرّتهْ
وَبِعِلمِ صَهَايِنَةِ الأعرَابِ
وَسَبقِ رِضَاهَا قَد دَعَمَتهْ
هُوَ قَدَرٌ أنْ تَعلُو اسرائيل
كَمَا الآيَاتُ لَنَا ذَكَرَتهْ
وَبِوَعدِِ كَانَ اللهُ قَضَاهُ
وَأيدِي كَتَبَتِهِ خَطّتهْ
أنْ تُفِسدَ في الأرضِ عُلُوََ
فيُتَبّرُ رَبي مَا عَلّتهْ
وَشَبَابُ القُدسِ عَلَى عِدَةِِ
وَبِقَسَمِِ لِلمَولَى قَطَعَتهْ
هِيَ بُشرَى النّصرِ بِوَعدِ اللهِ
لِتُجزَى القُدسُ بِمَا صَبَرَتهْ
د.عزالدّين



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَا تَخشَ ضَيَاعََا-قصيدة
- الحواس العشر-قصيدة
- الثمانون-قصيدة
- وَإنَّهَا عَن قَرِيبٍ تُنْشَرُ الصُّحُفُ.....
- أنتِ لي قدر
- أن كاذب إن قلت لا
- شوق وحنين
- أعود إليك
- ليست خربشة
- الفارج أنت-قصيدة
- قصّة الأطفال -صهيل الأصايل-والحلم
- هو أمر الله
- ننتظر الوعد-قصيدة
- قصيدة-أمثال-
- مَا كَانَ إفكََا يُفتَرَى
- نحن اليتامى
- التكتيك والانتصار
- من سواك لنا
- ما بين الجَهَلَة والعَقَلَة
- على الحق سنمضي


المزيد.....




- -المخبأ 42-.. متحف ستالين حيث يمكنك تجربة الهجوم النووي على ...
- البعض رأى فيه رسالة مبطنة.. نجم إماراتي يثير جدلا بفيديو من ...
- البحث عن الهوية في روايات القائمة القصيرة لجائزة الكتاب الأل ...
- -لا تلمسيني-.. تفاعل كبير مع فيديو نيكول كيدمان وهي تدفع سلم ...
- بالمجان.. موسكو تفتح متاحفها ومعارضها أمام الزائرين لمدة أسب ...
- إسرائيل تخالف الرواية الأممية بشأن اقتحام قاعدة لليونيفيل
- فنان مصري مشهور يستغيث بالأزهر
- -حكي القرايا- لرمضان الرواشدة.. تاريخ الأردنيين والروايات ال ...
- أفلام كرتون مميزة طول اليوم.. حدثها الآن تردد قناة ميكي الجد ...
- انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان كتارا للرواية العربية ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - ملحمة: بشرى النصر