أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - مَا كَانَ إفكََا يُفتَرَى














المزيد.....

مَا كَانَ إفكََا يُفتَرَى


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


د.عزالدّين أبوميزر
مَا كَانَ إفكََا يُفتَرَى....
مِن أينَ نَبدَأُ وَالطّرِيقُ طَوِيلُ
وَالعُمرُ يَمضِي وَالزّمَانُ عَجُولُ
وًتُرَى بِهِ الأيّامُ فِي سَبَقِ الرُّؤَى
وَكَأنّهُنَّ فَوَارِسٌ وَخُيُولُ
وَتَمُرّ مِثلَ البَرقِ مُسرِعَةَ الخُطَا
مَا إنْ بَدَا صُبحٌ غَشَاهُ أُفُولُ
واللهُ خَارَ لَنَا مُحَمّدَ سَيّدََا
وَبِنَهجِهِ يَتَحَقَّقُ المَأمُولُ
ونَكُونُ خَيرَ العَالَمِينَ وَسَادَةََ
فَإذَا بِنَا فِى العَالَمِينَ ذُيُولُ
لَمّا جَعَلنَا اللهَ خَلفَ ظُهُورِنَا
وَبِنَا تَسَيّدَ خَائِنٌ وَعَمِيلُ
وَإذَا بِهَا جَزَرَ السّبَاعِ لُحُومُنَا
وَجَمِيعُنَا لِلطّامِعِينَ غُلُولُ
وَقُلُوبُنَا شَتّى نُقَاتِلُ بَعضَنَا
وَالكُلّ مِنّا قَاتِلٌ وَقَتِيلُ
وَأشَدّ كُفرََا فِي الخِصَامِ لِبَعضِنَا
وَالوُدُّ لِلأعدَاءِ وَالتّدلِيلُ
فِي غَيرِ دَائِرَةِ الوُجُودِ وُجُودُنَا
حَتّى كَأنّ وُجُودَنَا مَنحُولُ
مَنْ نَحنُ قُلْ لِي مَنْ نَكُونُ كَأنّنَا
إسْمٌ عَلَى هَذَا الوُجُودِ دَخِيلُ
وَالبَعضُ فِي قَفَصِ اتّهَامِ نِضَالِهِ
يُرغِي وَيُزبِدُ تَارَةََ وَيَصُولُ
مِن دُونِهِ الأبْوَابُ أُحكِمَ غَلقُهَا
وَتَرَسّفَت مِن فَوقِهِنّ قُفُولُ
وَيصَيحُ مِن ألَمِِ وَيَلعَقُ جُرحَهُ
وَالصّوتُ يَخفُتُ وَاللّعَابُ يَسِيلُ
لَا مَن يُصِيخُ السّمعَ نَحوَ نِدَائِهُ
أوْ مَن يُبَادِرُ نَصرَهُ وَيَدُولُ
فَالنّاسُ تَجرِي خَلفَ لُقمَةِ عَيشِهَا
كُلّ بِهَمِّ عِيَالِهِ مَشغُولُ
قَد سَيّدُوا هُبَلَا بِغَفلَةِ عُمرِهِم
وًنَسَاهُ حَتّى اليَومَ عُزرَائِيلُ
نَجرِي عَلَى أمَلِِ تَزَايَلَ رَسمُهُ
قَد خَابَ فِي أمثَالِهِ التّخِييلُ
حَتّى كَأنّ غَدََا تَبَاعَدَ فِي المَدَى
رَصَدٌ عَلَيهِ وَسِرّهُ مَجْهُولُ
فَمَتَى سَنَصحُو مِنْ عَمِيقِ رُقَادِنَا
وَبِنَا يُصَادِق قَوْلَهُ التّنزِيلُ
وَنَكُونُ خَيرَ العَالَمِينَ كَمَا قَضَى
رَبّي وَجَاءَ بِوَحيِهِ جِبرِيلُ
مَا كَانَ إفكََا يُفتَرَى مِن دُونِهِ
أوْ مِنهُ يَدنُو الحَرفُ وَالتّحوِيلُ
سُبحَانَ مَن يَجرِي الزّمَانُ بِأمرِهِ
وَلَهُ يَعُودُ الرَّيْثُ وَالتّعجِيلُ
وَلَهُ مَقَالِيدُ الأُمُورِ جَمِيعُهَا
وَعَلَى الوَفَاءِ بِمَا قَضَاهُ كَفِيلُ
سُنَنٌ لَهُ فِي الخَلقِ لَا حِوَلٌ لَهَا
مُذ سَنّهَا رَبّي وَلَا تَبدِيلُ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن اليتامى
- التكتيك والانتصار
- من سواك لنا
- ما بين الجَهَلَة والعَقَلَة
- على الحق سنمضي
- هُوَ كَنَفُ الله.
- لحراس اللغة العربية
- يكفينا الله
- قراءة في رواية المطلقة لجميل السلحوت
- الغُثَاءُ الأَحْوَى
- يا ويلك
- اتفاقية أبراهام-قصيدة
- ثلاثية
- ردّ-قصيدة
- من ذا يقف أمام الله-قصيدة
- كنان يتعرف على مدينته والفائدة المرجوّة
- ديوان على ضفاف الأيام والوزن الشعري
- قراءة في رواية ( وجه آخر ) للكاتبة الصّاعدة بدرية الرّجبي.
- لا ترادف في التنزيل-الفصل الأول
- قال ترامب وقال الرب-قصيدة


المزيد.....




- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - مَا كَانَ إفكََا يُفتَرَى