عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 12:49
المحور:
الادب والفن
لَوْ كُلُّ القَادَةِ وَالزُّعَمَاءِ تَخَلَّوْا عَنَّا وَانكَفَأُوا
وَمَضَوْا فِي دَربِ خِيَانَتِهِمْ
وَإلَى اسْرَائِيلَ قَدِ الْتَجَأُوا
فَعَسَاهُ اللهُ سَيَكْشِفُ
أَمْرًا عَنْ أَعيُنِنَا يَخْتَبِىءُ
وَيُرِينَا خُبْثَ تَآمُرِهِمْ
فِي الأرضِ وَمَا فِيهَا ذَرَأُوا
فَهُمُ بِالإسْمِ زَعَامَاتٌ
لِشُعُوبٍ يَأكُلُهَا الصَّدَأُ
وَأَمَامَ السَّيِّدِ عُبْدَانٌ
مَا فِيهِمُ لِلعِزَّةِ كَفُؤُ
فِي خِدمَةِ سَيِّدِهِمْ وَقَفُوا
بِفَرِيقِ الخَدَمِ وَمَا فَتِئُوا يَسْقُونَ رَبِيبَتَهُ اسْرَائِيلَ
قُرَاحَ المَاءِ وَإِنْ ظَمِئُوا
كَمْ سَحَرُوا النَّاسَ بِمَا كَذَبُوا
وَبِسِحرِ الكَذِبِ كَمِ ادَّرَأُوا
مَا قَامُوا لِصَلَاةٍ إلَّا
وَبِمَاءِ نَجَاسَتِهِمْ وَضئُوا
أًوْسِمَةُ النَّصرِ تُزَيِّنُهُمْ
وَهُمُ بِالجُبنِ قَدِ امْتَلَأُوا
هَلْ كَانَ عَدُوُّ اللهِ عَلَى
وَطَنِي فِي يَوْمٍ يَجْتَرِىءُ
لَوْلَا الحُكَّامُ وَقَد قَبِلُوا
قَدَمَ اسْرَائِيلَ لَهُمْ تَطَأُ
وَعَلَيْنَا وَعَلَى القُدسِ بَغَوْا
مَا خَافُوا اللهَ وَمَا اجْتَبَأُوا
اولادُ القَحبَةِ قِيلَت قَبْلُ،
وَأَمَّا اليَوْمَ فَلَا تَذَأُ
وَاللهُ أَرَادَ فَضِيحَتَهُمْ
لِيُرِينَا كَمْ هُمْ قَد دَنِئُوا
بِالصَّوْتِ وَبِالصُّورَةِ عَلَنًا
وُيُذَاعُ عَلَى الدُّنْيَا النَّبَأُ
مَا رَفَّ لَهُمْ جَفْنٌ أَبَدًا
أَوْ أَبْدَوْا أَنَّهُمُوا فُجِئُوا
بَلْ مَلَأَ الفَرَحُ وُجُوهَهُمُ
وَبِمَا فَعَلُوهُ قَد هَنِئُوا
وَلَسَوْفَ تَسُوءُ وُجُوهُهُمُ
فَتُرَى وَكَأَنَّ هِيَ الحَمَأُ
حُكَّامٌ هَمُّهُمُ الكُرسِيُّ
بِهِ افْتُتِنُوا وَلَهُ صَبَأُوا
أوَ كَانَ اللهُ لِيَسْتُرَهُمْ وَهُمُ بِالذِّلَّةِ قَد خَسِئُوا
يَكْفِينَا اللهُ لَنَا سَنَدًا
لِسِوَاهُ لَسْنَا نَلْتَجِىءُ
د.عزالدّين
اجْتَبَأ : ارتدع، وتجنّب
تَذَأ : تَعيب، وتُحقّر
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟