عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 11:41
المحور:
الادب والفن
نَنتَظِرُ الوَعد...
أبدَأُ بِالحَمدِ وَأنتَ بِهِ
فَاتِحَةَ كِتَابِكَ رَبّ بَدَأتْ
وَعَلَيكَ أنَا أُثنِي يَا رَبّ
كَمَا بِجَلَالِكَ قَد أثنَيْتْ
وَأُصَلّي رَبّ عَلَى مَن
أنتَ
عَلَيهِ وَمَلَكُكَ قَد صَلّيتْ
وُأُسَلّمُ أزكَى تَسلِيمِِ
وَأُطِيعُ الأمرَ بِمَا أوحَيتْ
عَلّي أتَقَرّبُ مِنَكَ إلَيكَ
تَبَارَكَ مَجدُكَ وَتَعَالَيتْ
وَإلَيكَ الأمرُ يَعودُ كَمَا
فِي مُحكَمِ آيَاتِكَ أنزَلتْ
فَقِنِي يَا رَبّ شُرُورَ الأرضِ
وَبَارِكْ لِي فِيمَا أعطَيتْ
تَقضِي بِالحَقّ وَمَن يَسطِيعُ
يَرُدّ قَضَاءََ فِيهِ قَضَيتْ
وَبِيَدِكَ الخَيرُ وَلَيسَ يَذِلّ
لِغَيرِكَ أبدََا مَن وَالَيتْ
وَيَظَلّ حَسِيرََا مَهمَا اغتَرّ
بِمَن وَالَاهُ مَنِ استَعدَيتْ
أوْ ظَنّ بِأنّكَ قَد أُنسِيتَ
وَعَمّا يَفعَلُ قَد أسهَيتْ
لَم يَعلَمْ أنّكَ يَا رَبّي
لِلظّالِمِ تُملِي كَيفَ أرَدتْ
حَتّى إنْ حَانَ الوَعدُ الحَقّ
كَمَا فِي عِلمِكَ قَد وَقّتّْ
تَأخُذهُ أخذَةَ مُقتَدِرِِ
لَا يُفلِتُ مِنكَ كَمَا أقسَمتْ
وَتُريهِ حَيَاةََ يَتَمَنّى
مِن شِدّتِهَا لَوْ يَلقَى المَوتْ
يَا مَن قَد عَظُمَت قُدرَتُهُ
وَعَلَيهِ حُكمَكَ قَد أجرَيتْ
وَعِبَادكَ نَحنُ عَلَى عِدَةِِ
بِرِبَاطِِ بَاقِِ لَا يَنبَتّْ
فِي أرضِِ بَارَكتَ ثَرَاهَا
وَإليهَا بِنَبِيّكَ أسْرَيتْ
نَنتَظِرُ الوَعدَ وليس لنا وَالكُلّ تَخَلّى غَيرُكَ أنتْ
فَأقِلْ عَثرَتَنَا وَاجنُبنَا
مَا حِيكَ لَنَا يَا رَبّ البَيتْ
مَن لَاذَ بِقُربِكَ لَا يَشقَى
وَالهَالِكُ مَن عَنهُ تَخَلّيتْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟