عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 12:22
المحور:
الادب والفن
د ·
د.عزالدّين أبوميزر
شَوقٌ وَحَنِين ...
أحِنُّ إلَى الحَبِيبِ وَلَيتَ شِعرِي
أيَشعُرُ مَنْ أُحِبُّ بِحَرِّ جَمرِي
يَزِيدُ تَفَكُّرِي فَأهِيمُ وَجدًا
وَكُلّ دَقِيقَةٍ تَمضِي كَدَهرِ
تَسِيرُ سَفِينَتِي فِي بَحرِ حُبِّي
عَلَى حَذَرٍ وَمَوجُ البَحرِ يُغرِي
تَشُقُّ عُبَابَهُ أنَّى اتَّجَهنَا
وَعَن جَنَبَاتِنَا الأنسَامُ تَسرِي
يُغَازِلُنِي نَسِيمُ البَحرِ حِينًا
فَيَغلِبُنِي عَلَيهِ نَسِيمُ بَرِّي
وَتَأْتِينِي بَنَاتُ الفِكرِ عَجلَى
لِتَنظِمَ عِقدَهَا هَمْسَاتُ شِعرِي
وَأمْلَؤُهَا حَنِينًا وَاشتِيَاقًا
وَأنثُرُ فَوقَهَا مِنْ ذَوبِ عِطرِي
بعِطرِ اليَاسَمِينِ شَفِيعِ رُوحِي
لِمَنْ هُوَ فِي الهَوَى غَالٍ كَعُمرِي
يُعَطِّرُ كُلَّ نَافِذَةٍ شَذَاهُ
وَيَخْلُقُ بَسْمَةَ فِي كُلِّ ثَغْرِ
د.عزالدّين
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟