أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - وحدي البحّار














المزيد.....

وحدي البحّار


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 6996 - 2021 / 8 / 22 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


وَحدِي البَحّار
اشتقتُ إليكِ، لِصوتِكِ ،
يهمسُ في أذُني، أحلَى الكَلِمَاتْ
عن مَاضٍ مَرّ ، وَحُلمٍ أخضرَ آتْ
عن قِصّةِ حُبٍّ لَا تُحْكى
أوْ يومًا تُكتبُ في صفحاتْ
عن شيءٍ كانَ ولم يَكُنِ
عن زمنٍ يدخلُ في زَمَنِ
وصباحٍ حَانَ ولم يَحِنِ
وَمَساءٍ راحَ يُؤرِّقُني
وَأُنادي وَاسْمُكِ يَسبقُني
وَكأنّكِ جِنٌّ يَسكُنُني
يَحملُني فوقَ بِساطِ الرّيحِ،
يُريني كيفَ ينامُ الليلُ،
وَتنكشِفُ الأسرارْ
ويُرينِي كيفَ يَحولُ الصّبْرُ،
إذا ما طالَ عليهِ الهَجْرُ،
إلىَ صَبَّارْ
يا قَمَري الغَائبُ خلفَ جِبالِ الغيمِ،
مَتى سَأراكَ، وَسورُ الوَحشةِ يَنهارْ
كم نارٍ يا قَمري أشعلتَ،
بقلبي العاشقِ كم نارْ
وَحَكايَا عَصَفَت في رأسي
عَصفَ الإعصَارْ
لا بأسَ عليكِ، فبَحرُ هَواكِ،
أَثَارَت فيهِ عَواصفُهُ،
أم هَدَأَ ... كعادتهِ التّيّارْ
سَأظَلُّ.. أظَلُّ أنَا فِيه،
يَتقَابَلُ ظِلّي مَعَ ظِلّي
وَيُعانِقُ إحسَاسِي عَقْلِي
وَأنامُ وَيُوقظُني أمَلِي
أنْ أبْقَى في بَحركِ وَحدِي
وَحدِي البَحَّارْ
د.عزالدّين



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصة الأطفال (قراءة من وراء الزجاج )
- رواية اليتيمة وحقوق المرأة
- الشّعبُ اليَومَ لَهُ الكِلمَة-قصيدة
- يا شعبا حمل أمانته
- الوعد الحق دنا
- شربة ماء
- الفرج قريب
- ملحمة: بشرى النصر
- لَا تَخشَ ضَيَاعََا-قصيدة
- الحواس العشر-قصيدة
- الثمانون-قصيدة
- وَإنَّهَا عَن قَرِيبٍ تُنْشَرُ الصُّحُفُ.....
- أنتِ لي قدر
- أن كاذب إن قلت لا
- شوق وحنين
- أعود إليك
- ليست خربشة
- الفارج أنت-قصيدة
- قصّة الأطفال -صهيل الأصايل-والحلم
- هو أمر الله


المزيد.....




- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - وحدي البحّار