عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6933 - 2021 / 6 / 19 - 16:23
المحور:
الادب والفن
د.عزالدّين أبوميزر
يَا شَعبََا حَمَلَ أمَانَتَهُ .....
أتُرَانِي أتَجَاوَزُ إنْ قُلتُ
بِأنّكَ يَا شَعبِي الأعظَمْ
وَعَدُوّكَ مَعَ مَرّ الأيّامِ
أمَامَكَ يَنكَسِرُ وَيُهزَمْ
أذكُرُكَ وَيَملَأُنِي فَخرٌ
فَلَأنتَ الأندَى وَالأكرَمْ
مَا اختَارَ اللهُ سِوَاكَ لَهَا
وَاللهُ بِمَا يَقضِي أحكَمْ
لِيَكونَ رِباطُكَ فِي الأقصَى
بِعُرََى ثَابِتَةِِ لَا تُفصَمْ
وَبِكُلّ فِلِسطينَ جَميعََا
ظَهرََا لِله فَلَا يُقصَمْ
وَدُعَاءََ يَصعَدُ لِلمَولَى
يَتَعَالَى حِينََا أوْ يَهنَمْ
هُوَ سِرّ اللهِ وَلَيسَ سِوَاهُ
يَعلَمُ لِمَ عَنهُ تَكَتّمْ
يَا شَعبََا حَمَلَ أمَانَتَهُ
مَا ازوَرّ وَلَا عَنهَا أحجَمْ
أوْ خَانَ أمَانَةَ مَنْ أوْصَاهُ
وَلِلمُحتَلّ قَدِ استَسلَمْ
وَأكَادُ أغصّ إذَا ذَكَرُوا
مَنْ أنتَ بِعُهرِهِمُ أعلَمْ
مِنْ رَحِمِ الثّورَةِ قَالُوا
نَحنُ عَلَيهَا أجمَعُنَا أقسَمْ
وَظَنَنّا أنّهُمُ جَاءُوا
لِلشّعب وَعِلّتِهِ بَلسَمْ
حَتّى إنْ صَارَ الأمرُ لَهُم
فِي الظّاهِرِ وَالخَافِي أعظَمْ
ظَهَرَت لِلعينِ حَقيقَتُهُم
مَنْ جَبَلةُ وَلَبِيدُ الأعصَمْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟