أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - قراءة في قصة الأطفال (قراءة من وراء الزجاج )














المزيد.....

قراءة في قصة الأطفال (قراءة من وراء الزجاج )


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


(حلم يتحقق) ......

قراءة في قصة الأطفال (قراءة من وراء الزجاج ) للأديبة السيدة نزهة الرملاوي.
القصة تصور جانبا صغيرا وتسلط الضوء على آخر بسيطا من المأساة الكبرى التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والأسرى وأُسَرِهِم وأطفالهم، وما يقاسونه من ظلم واضطهاد تنوء بحمله الجبال، وحمله هذا الشعب ولا يزال ،والذي وصفه الله على لسان أجداد هؤلاء المحتلين لنبيهم : إن فيها قوما جبّارين وإنا لن ندخلها ما داموا فيها.
ولولا أنهم كذلك ما صمدوا هذا الصمود وإنهم باذن الله لمنتصرون.
لقد أبدعت الكاتبة باختلاق سبب إنشاء هذة القصة من حيثيات ما يدور في كثير من المدارس حيث أن كاتبتنا تعمل في سلك التعليم كمعلمة، وحبكت قصتها ببراعة ومقدرة على خلق الأسباب والمسببات لتمر أحداث القصة كما تحب وتشتهي لها أن تكون، ودعمت اصرار الطفلة اميرة على انّ أباها الأسير في سجون الاحتلال يجب أن يقرأ قصتها بصوته والذي وصفته بالصوت الجميل الرائع أسوة ببقية الآباء وجعلتها تحلم أنه عاد من الأسر وهبت من نومها وفتحت غرفته باحثة عنه مما أثار فضول أمها عما تبحث، وتخبرها بما رأته في منامها بأن أباها قد عاد.
وبذلك هيأت القارىء للمفاجئة الكبرى بالسماح بزيارته بعد المنع. وأذكر هنا لماذا اعترضت الكاتبة على رواية الشيخ جميل السلحوت ( اليتيمة ). وقالت إن وسائل الاتصال الحديث تسهل كثيرا من امور الحياة،
وذلك لأنها استعملت ذلك في قصتها
وجعلت حلم أميرة وإصرارها يتحققان بهذه الوسيلة، عندما تمت الزيارة للسجن وتمكن المحامي من إدخال القصة ووضعها على الزجاج ليقرأها الأسير بصوته وقام بنقل القراءة والصوت والصورة بهذه الوسائل المتقدمة ومشاركة الآباء الآخرين، وحقق رغبة وحلم وإصرار أميرة وذلك بمشاركة والدها الأسير.
القصة جميلة ومؤثرة والحبكة رائعةوالنهاية سعيدة.
أشكر للكاتبة أهتمامها بالقصة من ناحية لغوية مما تلافت به ما سبق،
وهناك ملاحظة واحدة أن الكاتبة بأسلوبها لم تستطع أن تخرج من عباءة أنها مدرسة وأسلوب التدريس وإعطاء المعلومات للتلاميذ واضح وجلي في قصتها من وراء الزجاج.
ولم تنجح في تبسيط الكلمات فلم أستطع تخيل نفسي كأحد تلاميذ مدرستها،في صف أميرة مع البقية، وأنا أقرأ القصة لثلاث مرات.
أبارك للكاتبة هذا الأصدار الجميل وأحيّيها عليه.



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية اليتيمة وحقوق المرأة
- الشّعبُ اليَومَ لَهُ الكِلمَة-قصيدة
- يا شعبا حمل أمانته
- الوعد الحق دنا
- شربة ماء
- الفرج قريب
- ملحمة: بشرى النصر
- لَا تَخشَ ضَيَاعََا-قصيدة
- الحواس العشر-قصيدة
- الثمانون-قصيدة
- وَإنَّهَا عَن قَرِيبٍ تُنْشَرُ الصُّحُفُ.....
- أنتِ لي قدر
- أن كاذب إن قلت لا
- شوق وحنين
- أعود إليك
- ليست خربشة
- الفارج أنت-قصيدة
- قصّة الأطفال -صهيل الأصايل-والحلم
- هو أمر الله
- ننتظر الوعد-قصيدة


المزيد.....




- بـ24 دقيقة من التصفيق الحار.. -صوت هند رجب- لمخرجة تونسية يه ...
- تصفيق حار استمر لـ 14 دقيقة بعد انتهاء عرض فيلم -صوت هند رجب ...
- -ينعاد عليكم- فيلم عن الكذب في مجتمع تبدو فيه الحقيقة وجهة ن ...
- رشحته تونس للأوسكار.. فيلم -صوت هند رجب- يخطف القلوب في مهرج ...
- تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. -صوت هند رجب- يهزّ فين ...
- -اليوم صرتُ أبي- للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى ...
- للصلاة.. الفنان المعتزل أدهم نابلسي في معرض دمشق الدولي
- تمثال الأسد المجنح في البندقية.. -صُنع في الصين-؟
- توسلات طفلة حوصرت تحت القصف الإسرائيلي بغزة في فيلم -صوت هند ...
- -ما صنع الحداد-.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - قراءة في قصة الأطفال (قراءة من وراء الزجاج )