عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 13:46
المحور:
الادب والفن
سيموت بحسرته هبل
د.عزالدّين أبوميزر
سَيَمُوتُ بِحَسرَتِهِ هُبَلُ ....
غَيرُهُمُ وُعِدَ بِمَا هُمْ فِيهِ
سِنِيّ العُمرِ قَدِ انشَغَلُوا
وَاتّخَذُوا العِجلَ لَهُم رَبّا
فَأضَلّهُمُ وَبِهِ ضَلّوا
فَعَلَيهِم كَتَبَ اللهُ الذّلّ
وَحَاقَ بِهِم وَبِمَا فَعَلُوا
حَتّى لَو ظَنّوا أنّهُمُ
فِي الأرضِ عَلَوْا وَبِهَا اكتَمَلُوا
وَامتَدّوا شَرقَا أوْ غَربََا
وَبِمُلكِ سُلَيمَانَ اتّصَلُوا
وَلَوَ انّ الجِنّ سَعَوْا مَعَهُم
فَلِتِلكَ النّجمَةِ لَن يَصِلُوا
فَبِهَا قُطبَا الأرضِ اجتَمَعَا
وَعَلَيهَا قَد عُقِدَ الأمَلُ
وَاللهُ عَلَيهِم حَرّمَهَا
لَمّا حُرَمَ اللهِ أحَلّوا
أخَذَتهُم عِزّتُهُم بِالإثمِ
وَمَا لِلمَولَى قَد وَأَلُوا
بَل زَادُوا كِبرََا وَعِنَادََا
وَعَلَى دَجَالِهِمُ اتّكَلُوا
بِقُلوبِِ قَاسِيَةِِ كَالصّخرِ
وَمِنهَا يَتَنَزّى الغِلُّ
فَلِغَيرِهِمُ اللهُ قَضَاهَا
وَبٍذَلِكَ قَد سَبَقَ القَوْلُ
وَسَيَبقَى اللهُ هُوَ الأعلَى
وَيَمُوتُ بِحَسرَتِهِ هُبَلُ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟