أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - قراءة في كتاب وقت آخر للفرح














المزيد.....

قراءة في كتاب وقت آخر للفرح


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


د.عزالدّين أبوميزر
صدر عام 2020 كتاب"وقت آخر للفرح- من أدب الرّسائل" لمحمود شقير وشيراز عنّاب عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا ضمن منشوراتها "سلسلة أغصان الزّيتون" للفتيات والفتيان، ويقع الكتاب في 102 صفحة من الحجم المتوسّط..
محمود شقير أديب كبير ورمز من رموزنا الأدبيّة، وقد برع في كتابة القصة القصيرة للكبار وللأطفال، والأقصوصة والرّواية للكبار ولليافعين، اليوميّات، أدب الرّحلات، المراثي، المسرحيّة، السّيرة الذّاتيّة وغيرها،
واليوم نحن بصدد رسائل تبادلها مع الكاتبة الفلسطينيّة شيراز عنّاب، بعنوان: ( وقت آخر للفرح. )
وهي رسائل هدفها التّعليم والتّربية في مجالات مختلفة تاريخية، وطنية، اجتماعية، سياسية، فنية وفكرية متنوعة، وموجّه للفتيات والفتيان، بأسلوب سردي يوائم العصر الذي نعيشه ، وبلغة أدبية بليغة في تماسكها، رغم امتزاج الخيال الجامح فيها، مع الصدق في الرؤية والتوجيه الصحيح لفئة معينة مقصودة وجيل معين من الفتيات والفتيان، وأخطر مرحلة يمرون بها.
مما لا شك فيه أن أدب الرسائل قديم جدا وكان خاصا بالملوك والرؤساء والولاة، وكان لكل منهم كتابه الذين يكتبون له الرسائل التي يتبادلونها بينهم في السلم والحرب، والرسائل الموجهة للعمال على الأقاليم، وللشعوب، كأوامر وتوجيهات وبلاغات، واختلفت الأساليب فيها من عصر لعصر، طولا وقصرا، وبلاغة وتورية وسجعا، ومن منا لا يذكر رسالة عزل والي مدينة ( قم )من قبل الخليفة : أيها الوالي بقم قد عزلناك فقم.
أما الرسائل التى نحن بصددها في تختلف شكلا وموضوعا عما سلف وإن اشتركت بالإسم. فهي نوع من الأدب الراقي والسرد الرائع الذي يجذب القارىء بأسلوبه الجميل الممتع وأهدافه التربوية السامية بروح وطنية وثابة تصف واقع فلسطين عامة، كوطن مستهدف من الغاصبين المحتلين، والقدس كرمز للتعايش ومهد للديانات، ومدينة نابلس كمدينة عريقة وأريحا المدينة الموغلة في قدم الزمن، وأخفض قطعة أرض عن سطح البحر في هذه المعمورة.
ولا يغيب عن أذهاننا ما اشتملت عليه هذه الرسائل من وصف لما عليه هذه المدن من عادات وتقاليد واهتمامات ونشاطات، في عصرنا هذا وما كان عليه أجدادنا من قبل فيها.
والبوح الصادق والجمالي في هذه الرسائل بنقاش بين الكاتب الذي أخذ إسم يزيد وما يحيط به والكاتبة التي أخذت إسم نجلاء ومحيطها العائلي.
وكيف كان الصدق والمصارحة والشفافية بينهما للدرجة التي يحسدان عليها، وكيف يصحح الواحد منهما وجهة نظر الآخر بتفهم وحب بعيد عن التشنج والأنانية وعدم تقبل الآخر إلا بحدوده الدنيا ، وبانفتاح على العالم وعدم التقوقع، ناشرين الأمل الواسع العريض أمام من إليهم وجهت كل هذه الرسائل.



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا سيدتي-قصيدة
- لِزَامُ الحُرّ وَفَاءُ الوَعدْ
- قراءة في رواية اليافعين -أنا من الديار المقدسة-
- سيموت بحسرته هُبَل
- هَلْ مِن قَدَرِ اللهِ مَفَرّ
- زهرة عمري-قصيدة
- وحدي البحّار
- قراءة في قصة الأطفال (قراءة من وراء الزجاج )
- رواية اليتيمة وحقوق المرأة
- الشّعبُ اليَومَ لَهُ الكِلمَة-قصيدة
- يا شعبا حمل أمانته
- الوعد الحق دنا
- شربة ماء
- الفرج قريب
- ملحمة: بشرى النصر
- لَا تَخشَ ضَيَاعََا-قصيدة
- الحواس العشر-قصيدة
- الثمانون-قصيدة
- وَإنَّهَا عَن قَرِيبٍ تُنْشَرُ الصُّحُفُ.....
- أنتِ لي قدر


المزيد.....




- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - قراءة في كتاب وقت آخر للفرح