أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - تسألني-قصيدة














المزيد.....

تسألني-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


أتحبّني....
المَرَّةُ الخمسونَ تسْأَلُني
وتعودُ تسألُني
أتحبّني ؟
وكما تقولُ تكادُ تعبدُني
وبأنَّني دنيا منَ الأحلامِ في عيْنيْكَ ترسُمُني
وبُيوتُ أشواقِِ تُعَمِّرُني
وشِراعُ طيبِِ فوْقَ صاري الحبَّ تنشُرُني
وكما تقولُ :
تَودُّ لوْ بِيديْكَ توقِفُ دَوْرَةَ الزَّمَنِ
يا ليتَ تقدرُ ....آهِ....توقفُ دورةَ الزَّمنِ
وتظلُّ تروي لي وتُسْمِعُني
أحلَى حكايا الحبِّ تُسمعني
كلماتُكَ الخضراءُ
تزهرُ في شراييني....... تُفتِّحُني
كلماتُكَ الخضراءُ
فوقَ بِساطها السِّحريِّ تحملني
فأرى عوالِمَ كيفَ لولاها سأعرِفُها وتعرفُني
كلماتكَ الخضراءُ....تُحييني....وتقتُلني
تلهو بأعصابي .....تدغدغُني
فتثيرُني حيناً .....وأحيانََا تُخدِّرُني
يا ليتَ.....أبقى .......هكذا
عَبَقََا ....على كلماتِكَ الخضراءِ تنثرُني
أنا طفلةٌ
وأحبُّ أن أبقى على شفتيْكَ أغنيةََ تُرَجِّعُني
أنا ..اِنْ كبِرتُ أخافُ تنساني وتترُكني
أذوي ..على غُصُني
يا ليتَ تقدرُ ......آهِ ......توقفُ دورةَ الزَّمَنِ
وأظلُّ فوقَ شراعِ أحلامي ......تُعَلِّقُني
أتحبّني ؟؟؟؟....وتقولها ؟؟؟؟
أنا لستُ واهمةََ
إذنْ..أبحِرْ فلستُ أعودُ أسألُ أيْنَ تأخذُنُي
عبْرَ المدَى سُفُني
أبحرْ ...فلستُ أخافُ عاصفةََ
ما دمتُ في عينيكَ تُسكِنُني
أبحرْ ...ولا عَبَرَتْ
بي لحظةٌ من حُلْمِيَ الورديِّ توقظُني



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَيَاةُ العِزّ لِكُلّ أبِي-قصيدة
- أتحبّني-قصيدة
- أتُحبّني - قصيدة
- أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ
- حَتّى ابليسُ تَعَوّذَ مِنهُم
- مَن دَسّ السّمّ ....
- زَهرَةُ الجُلّنار-قصيدة
- خميلةُ القرنفلِ-قصيدة
- مفلح العدوان وسماء الفينيق
- قراءة في كتاب وقت آخر للفرح
- عفوا سيدتي-قصيدة
- لِزَامُ الحُرّ وَفَاءُ الوَعدْ
- قراءة في رواية اليافعين -أنا من الديار المقدسة-
- سيموت بحسرته هُبَل
- هَلْ مِن قَدَرِ اللهِ مَفَرّ
- زهرة عمري-قصيدة
- وحدي البحّار
- قراءة في قصة الأطفال (قراءة من وراء الزجاج )
- رواية اليتيمة وحقوق المرأة
- الشّعبُ اليَومَ لَهُ الكِلمَة-قصيدة


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - تسألني-قصيدة