أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - همُ الدنيا الآن














المزيد.....

همُ الدنيا الآن


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 7127 - 2022 / 1 / 5 - 00:35
المحور: الادب والفن
    


ها أنذا أشكي الهم للدنيا بعتابٍ عن هواني
يوم أغواها الزمان أن تُمعن في وجعي
كلما يأتي الليل ساعةْ ترانيم الكون
في سكون السماء بالأعالي
بعد أن كنت بالأمس غافلٌ
من دواهيها مثقلٌ بالأماني
كلما حاولت أن أغزل لها الورد
تقطب حاجبيها بوجهي
دون أن تعلم بالنجوم كيف كانت
بالملمَّات تهمس في أُذُني
بغَناوٍ لتسامر سأمي *
كلما شاخ الألم وارتجف القلب
تحت وطأة وحدتي
بينما هذه الدنيا في المَجَنِ لم تكُفَّ *
عن تسَلِّيها بالعِلَّات
بالرغم ما نالني من كدم رضمها *
يوم باعت للموت أغلى الغاليات
كي تحرق ما تبقى من خرابي
تلك التي ما زالت بنفسي تتلألأ
كالغدران الجارية كلما احسست
بالليل غافٍ بحضني
حتى نسيت أن لي في الصدر قلب
تضَرَّج بالدم كالمذبوح دون أن يبالي
ممعنٌ بالبحث عن نائحٍ يسمعه
مآل الكلام عن فراق الأحبة *
قبل ان يندلع جمره بالشرر
والرماد يمحي أثَرَهُ الدارس
بالكَفَن حين يغرب عنِّي *
كالطير رفرافٌ كأن طارفة
بغضاء مَسَّتهُ بالغائلة
رمياً بالحسد كالرامي **
والمعاذير شتَّى إن حلَّ القدر منسرحاً
مثل ريح السنَائِنَ عند التَنَّسُمِ في رودها
واشأم من طيرالأخْيَلِ حينما تأتي *
..........................................................
*"مَجَنَ الشيءُ يَمْجُنُ مُجُوناً إِذا صَلُبَ وغَلُظَ، ومنه اشتقاقُ الماجِن لصلابة وجهه وقلة استحيائه.
*الرَّضْمَةُ : الحجرُ، أَو الصخرةُ العظيمةُ. والجمع : رَضْمٌ، ورِضامٌ.
* عَفَا وَامَّحَى أَثَرٌ دَارِسٌ وَذِكْرَيَاتٌ قَائِمَةٌ.
* مآل الكلام: مَفَاده، مقصده، مغزاه، مضمون
*الطَّارِفَةُ : العيْنُ
*طَرَفت العينُ :تحرَّك جفناها .. طرَفت الدُّنيا عينَه: مال إليها وتطلَّع لمباهجها
*الغَائِلَةُ : الْمُصِيبَةُ
*جاءَت الرِّيحُ سنَائنَ: على طريقةٍ واحدة لا تختلف
* الأخْيَلُ : طائرٌ يسمى الشِّقِرَّاق، وهو طائر يُتَشَاءمُ به
تقول العرب: أَشأَمُ من أخْيَل
*رود....... فلان يمشي على رُودٍ بوزن عود أي على مهل



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتب الفلسطيني ناجح شاهين حول ارهاب الدولة الاسرائيلية والاوضاع في غزة قبل وبعد 7 اكتوبر، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا قلبيَ ما ذا جرى
- نبيذ الذكريات
- يا ليلُ ضاع المنى
- كيف ائتزرت لون الأعين
- ربَّ يوم أحكي للقلب قصتي
- الزمان الذاهب
- لا تقولي ما يقول الشعراء يا امرأه
- يا مَن فلق وجهكَ كالقمر
- رثاء في الأضحى
- دعني أشربكَ كالمُدام
- العيد حينما كان
- حينما يزهر وجهكِ
- أدبر آذارعلّه لا يعود
- أيها السائل عني بآذار
- مواجع الحياة
- نوائب آذار في الواحد منه
- آذار وقصتي
- يا ويح ما سحرها
- مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي
- بارقةٌ شَطَّت بها النوى


المزيد.....




- لماذا يفضل سكان موسكو مشاهدة باليه -كسارة البندق- في غرب سيب ...
- إيران ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تؤيد تأسيس -الأوسكار ا ...
- -منشور قديم- يكشف عن العلاقة بين براد بيت وابنه بالتبني
- أبوابٌ تُفتحُ لمرّةٍ واحِدة --
- -الإمارات في معجم العين- معرضٌ للمصور البحريني عبد الله الخا ...
- الشارقة للفنون تُعلِن المشاريع الفائزة بمنحة النشر 2023
- -أدب الروبوتات- هل يعد إبداعا حقيقيا أم تكتب الخوارزميات أنم ...
- أبوابٌ تُفتحُ لمرّةٍ واحِدة ...
- اطبع نتائج السادس الاعدادي 2023 الدور الثالث موقع ملازمنا كا ...
- نور الرياض 2023: قمرًا على رمال الصحراء


المزيد.....

- عد إلينا، لترى ما نحن عليه، يا عريس الشهداء... / محمد الحنفي
- ستظل النجوم تهمس في قلبي إلى الأبد / الحسين سليم حسن
- الدكتور ياسر جابر الجمَّال ضمن مؤلف نقدي عن الكتاب الكبير ال ... / ياسر جابر الجمَّال وآخرون
- رواية للفتيان ايتانا الصعود إلى سماء آنو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- زمن التعب المزمن / ياسين الغماري
- الساعاتي "صانع الزمن" / ياسين الغماري
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد وأدباء ... / السيد حافظ
- مسرحية - زوجة الاب - / رياض ممدوح جمال
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب ونقاد وأ ... / مجموعة مؤلفين عن أعمال السيد حافظ
- أنهارٌ من زنبق: النهر السادس / دلور ميقري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - همُ الدنيا الآن