أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة المجسّة ا














المزيد.....

القصيدة العنقوديّة المجسّة ا


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


القصيدة العنقوديّة المجسّدة
1
(الانبهار)
ومثل طاووس على البساط
يزينه الخيّاط بين ريشة وريشة
وعندما تزدهر الألوان
يغوص في إبرته الفنّان
وتزدهي النقاط
ويخصف الخيّاط
بين الورد والاعشاب
ونقشه النجوم
في جنّة ارضيّة
تقيمها الأفكار والاصابع الرقيقة
تكاد ان تمسك بالمشاعر الدقيقة
ومن يدورون على اللوحات
في معرض اشجاره تمتد
لما وراء عالم الذهول
يأخذني الفضول
لكي أكون واحداً في عالم اللوحات أو
في ومضة تضيء في جمجمة الرسّام
ارصدها في ابر العينين
هنا وراء ذلك الجدار
في قلعة الاسوار
وعالم الاسرار
كنت اُغنّي تارة
وتارة ألقي غذاء الروح
لشعلة من نار
فينتهي الفاصل والمعرض
وتخفت الانوار
وتنتهي الادوار
ويفرش الطاووس
جنحيه في اصرار
(ربّاننا العريق)
تقدّمت قلت
سلاماً
سلاماً
سلام
ولا من مجيب
عند قوم من العرب العاربة
ايّها الساكبين على طبلة الاذن زيت القطيعة
اليس من العدل ان تلزمون الشريعة
فهاذي مضر
وتلك ربيعة
تدوران في فلك الامّة الطامحة
(الطاووس)
ينقشه فنّان
الوانه ألوان
خيوطها تستل
من طيفنا الشمسي
من خيوط هذا العالم القديم
يا ايّها المغرم بالألوان
لتكن الليلة يا احبّتي
نهاية الأحزان
لأمّنا بغداد
وشعبنا البركان
(العمق)
قرب نخيل الجوز هند
قرب تمثال الملك..
يخب في ساحته ليقتل الفراغ
وفي المقاهي الناس يجلسون
من المفرّعين والملثّمين الناس ينشدون
لصاحب الرايات والبلاغ
والناس يا احبّتي
تنتظر الحلول
أصيح (بالبهلول)
متى متى تحل في عراقنا
مشاكل البطالة
واينما التفت في العراق
تصدمك الزبالة
واللعب في مقدّرات هذه الامارة
وصاحب السفارة..
يبكي لأيّامك (مود) يبكي للإغارة
ساعة صوت الصور
يهزّك بغداد
ولهب الحريق
يجتاح كلّ شارع زقاق
يجتح بغداد على الاطلاق
(الوداع)
غفوت ودّعت رفاق الغمر
على الفراق وعلى الإصابة
بنكبات الدهر
والغوص في الممر
عبر حدود عالم وعالم
يسحر كلّ قادم
قرأت ما في الأرض من معاجم
والغوص في المناجم
وليس من عود الى ضفاف
بغداد يا عرّاف
في زمن المحنة والألعاب
وطيّ ما يريد ان يفتتح الانسان من كتاب
يرمز للدستور والقانون والحساب
وبدل الاصلاح زادت حصّة الخراب
في دولة الألعاب
فلعنة الله على حكّامها اللصوص
ولعنة الله على حرّاسها الاقزام
ولعنة الله على سراقها الاعلام
..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة العنقوديّة 17
- حلم العبور
- القصيدة العنقوديّة 6ا
- رسالة على جنح عصفور
- اطوف فبي هذا الفضاء الرحب
- منذ طلوع البدر للحضارة
- ما يدور في محيط الجمجمة
- شذرات من الماضي
- تغنّي النجوم
- العيون على شاشة الفلم مفتوحة
- لنصطفّ بين الأمم
- صبرك يا أيّوب
- وعند طلوع القمر
- قططاً وكلاب
- الى الالم المستحيل
- كلّنا يجهل العوم
- على شاشة الازمنة
- في حدائقب عالمنا المستدير
- بين جرف ورف
- ورفقاً بنفسك بل بالقلم


المزيد.....




- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة المجسّة ا