أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 17














المزيد.....

القصيدة العنقوديّة 17


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



السكون
ادور في الحارات
منتصف الليل اغنّي لغة الحياة
وحينما أزور
مقابر الأموات
استقرأ اللوحات
(هادي) الذي يمتُّ
(لمحسن العدّولة)
و(حسن) الاخ الذي تنبت في اعماقه البطولة
وانّني أحزن ان ادور في (مقبرة الغري)
(قاسم وحسّون) ومن جاورهم
في التربة المباركة
وكلّما التفت
عثرت بالإخوة والاحباب
وهم ينامون وقد غطّاهم التراب
بكيتهم
بكيت
كنتم لنا اصحاب
كشق ذاك النشر للخشب
امشي على جمرٍ
على ثلجٍ
وقد ينتابني الأرب
وينبض الغضب
ابحث عن (مهدي)
وعن ايّامنا الخضراء
كان هو المصباح والدليل في البلاء
بكيته
بكيتهم
في تربة (الغري)
من يشتري
رسومهم
سماتهم
عطورهم
على تراب دجلة الثري
هم رفقة النضال
هم قوارب العبور
وأنجم القبور
في وطني المغمور في سرادق الظلام
اصيح ب(براهيم) ببن (صالح السبع)
كنت لنا درع
وفي يميني يزهر الشموع
لا أدري في اليقظة ام في عالم الاحلام
ازوركم اقبّل التراب
في وطن الالحان والرباب
في وطن الاحزان والعذاب
(البئر)
اصعد من أعماق بئر التيه والنسيان
لعالم يغور في حنجرة الطوفان
يسقط فيه السيد الإنسان
لقادم الموت مع الأحزان
في هذه الأرض التي صادرها الطغيان
وطائر الإيمان
فرّ الى البعيد
(في ساعة السحر)
غنّيت للنجوم والقمر
وعندما لاحت خيوط الفجر
خوّضت في النهر
سمعت دقّاتك يا قشلة بغداد
انين الروح والمطر
ينقر في
زجاج بغداد وفي الحجر
درت مع الطاحون
وجسدي انغر
في ساعة السحر
بالمطر المطر
هل نلتقي
في جنّة ام نار
وأنتم الاطهار
قد جرتم الأبناء والآباء
في الصيف والشتاء
(الاحتجاب)
في آبنِا اللهاب
ام في ثلجنا المذاب
ادور في تمّوز
ام ادور في المشتى كمن ضيّع درب العز
وغاص في مستنقع الغربة والمتاه
وليس من جازاه
بالهجر والقطيعة
غنّيته منقطع الانفاس
وصاح بي الحرّاس
اياك والمرور من حدود هذا الوطن المغدور
(النعيب)
وينعب الغراب
ليرتسم
لوحة شؤم لوحة الغيبوبة
لوطن العروبة
والعشق والنحيب
اصيح يا محمّد الحبيب ص
اشملهم الشفاعة
في محنة الحساب
ما عبدوا الارباب
مناة ام هبل
وفي غد سيشرق الامل
يغطّي بغداد ومن فيها من القبل



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم العبور
- القصيدة العنقوديّة 6ا
- رسالة على جنح عصفور
- اطوف فبي هذا الفضاء الرحب
- منذ طلوع البدر للحضارة
- ما يدور في محيط الجمجمة
- شذرات من الماضي
- تغنّي النجوم
- العيون على شاشة الفلم مفتوحة
- لنصطفّ بين الأمم
- صبرك يا أيّوب
- وعند طلوع القمر
- قططاً وكلاب
- الى الالم المستحيل
- كلّنا يجهل العوم
- على شاشة الازمنة
- في حدائقب عالمنا المستدير
- بين جرف ورف
- ورفقاً بنفسك بل بالقلم
- قمقم الشعر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العنقوديّة 17