أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اطوف فبي هذا الفضاء الرحب














المزيد.....

اطوف فبي هذا الفضاء الرحب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7119 - 2021 / 12 / 27 - 08:02
المحور: الادب والفن
    


أطوف في هذا الفضاء الرحب
1
أدور كالأعمى وكالقارب في الاحلام
تحت رفيف نورس أبيض كالحليب
أدور حول العالم الغريب
سادات أهل الأرض والعبيد
أنام بين الثلج والوقيد
أغنّي ما طاب الهوى
وانقش النشيد
على لحاء الشجر الصلب
على الرخام
أأرّخ الأعوام
وملعب الطفولة
مازال يجري في فمي حليبه
لزمن الفحولة
ومنذ أن لاح هلال العشق
و(آدم) الكهولة
فقدت يا (حوّاء)
حرّيّة المدار..
وكانت الأشياء
بيضاء كالحليب
من قبل ان تمسّها الألوان
وترسم الاحزان
على جباه الجيل
من قبل ان يرفض ذاك الفيل
(دخوله كعبة بيت الله)
وألف ألف (إبره)
يسقط في الميدان
يغمره النسيان
2
وكيف لا تناقش الأحداث
يا صاحب المطرقة الحمراء
يا صاحب المنجل والمحراث
كيف رأيت اللص
يسرق ذاك الجوهر اللامع ذاك الفص
من ثروة الأميرة
في الّليلة الخطيرة
وامّنا بغداد
تفتقد الامجاد
في ظلّ أسياد من اللصوص
يسوقهم (جرير)
الى مصير عالم خطير
وامّنا (بغداد)
بكت على سواحل الضياع
مكسورة الخاطر والاضلاع
لا تاج لا خلخال
مليكة الجمال
منهوبة الاموال
بين حرام الله والحلال
قال لنا الفوّال..
ليس لها سائس ولا خيّال
مجهولة المالك
والمملوك
ينهب ما يشاء
ليس لها حرمة كالآباء
مجهولة المالك
وهي على البساط
يجلدها المملوك
مديّنة تباع في الأسواق
مسلوخة الظهر من السياط
جاوزها الاحباط
حتّى ولو شاب لها العراق
فزمن النفاق
شيد في ظلّ خيال الملك
على ضفاف الشك
وليس من يقين
في الزمن المدان والحزين
بغداد تشقا تحت سوط ذلك السجّان
ترقد في فنجان
في زمن الاحزان
والناس من حولها ما كانوا سوى سكارى
يحكمهم سوط امير الجند
في ساحة الامارة
يا دولة جاءت بلا ثمار
يحفّها النفاق والمرارة
وعرشها
يرسو على بحيرة القذارة
آل الى اللصوص
في هذه الامارة....



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منذ طلوع البدر للحضارة
- ما يدور في محيط الجمجمة
- شذرات من الماضي
- تغنّي النجوم
- العيون على شاشة الفلم مفتوحة
- لنصطفّ بين الأمم
- صبرك يا أيّوب
- وعند طلوع القمر
- قططاً وكلاب
- الى الالم المستحيل
- كلّنا يجهل العوم
- على شاشة الازمنة
- في حدائقب عالمنا المستدير
- بين جرف ورف
- ورفقاً بنفسك بل بالقلم
- قمقم الشعر
- فبي ملمح الغيب
- وما زال موجك بغداد يصعد
- كان صوتي دويّالقرون
- مداخل للسحر


المزيد.....




- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - اطوف فبي هذا الفضاء الرحب