أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - العيون على شاشة الفلم مفتوحة














المزيد.....

العيون على شاشة الفلم مفتوحة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 19:55
المحور: الادب والفن
    


العيون على شاشة الفلم مفتوحة
1
وبغداد بغداد كانت ضحيّة
لحمها كان مثل لحوم طيور الجنان
وقد ردّدوا
هنيئاً لمن يدخلون الوليمة..
والوليمة صارت مباركة..
من عطايا السماء..
ومن ذاقها قد يضاعف عمره
بعد عمر طويل
ومن عافها كان ذاك الهبل
والرجال على بابها تتدافع..
والعيون على شاشة الفلم في الحلم مفتوحة
لا تملّ من العرض والعاشقون..
طالبوا ان يطول المسلسل..
كلّ لقطة كانت
تضاهي الحياة
والدروب الى حوزة السبق مفتوحة..
مثلما في المسلسل..
ومهما نجاوز في الدوران
مثل هذا القوان..
وبغداد بنت العراق مباحة..
ملكها خارج دولتنا (المهدويّة..)
وهي خارج كل ّالضوابط
وما حدّدته الشريعة
فلا حامي..
لا مالك في ظلّه تختتم..
بقطع يد السارق
أموال بغداد ليس لها من رعية..
بحكم الشريعة والمذهب..
2
أنكون
مثلما سار يوماً جبر
منذ مسقط رأسه منحدراً للقبر
فالحياة ملاعب..
وسيل مواكب..
فيها بعد النظر
وقصر النظر
وما قد كتبت رسمت
ستغسله رشقة من مطر
وما قد حُفِر
على لوح صوّان لوح رخام
سيبقى على باب شك..
ومطلق شر
..,..,..,..,..,.,..,..,..,..,.,..
..,..,..,..,..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنصطفّ بين الأمم
- صبرك يا أيّوب
- وعند طلوع القمر
- قططاً وكلاب
- الى الالم المستحيل
- كلّنا يجهل العوم
- على شاشة الازمنة
- في حدائقب عالمنا المستدير
- بين جرف ورف
- ورفقاً بنفسك بل بالقلم
- قمقم الشعر
- فبي ملمح الغيب
- وما زال موجك بغداد يصعد
- كان صوتي دويّالقرون
- مداخل للسحر
- في عالم غريب
- كتاب العصر
- تاج الوجود
- كتب ما تجول من أفكار..
- أعاصير


المزيد.....




- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - العيون على شاشة الفلم مفتوحة