شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 00:37
المحور:
الادب والفن
على وجه سبّورة المدرسة
1
قفزت من النافذة
لذاك القطار
ولكنّ خوفي
والتشبّث في خيمة العنكبوت
نسيت البيوت
التي هاجرت يوم طفت
على موجة اللاوجود
فعدت لذاكرتي يوم عشت
وصرت المهاجر يوم هجرت البيوت
ولم استقر في مكاني
دائماً بالأصابع كانوا يشيرون ذاك المهاجر
دون كسر الخواطر
ضعت ضيّعني زمني
وصرت للوح التجارب في وطني
صار ينكرني
ويرسمني وجه سبّورة المدرسة
وبقايا الخوص في المكنسة
وتارة احشر
في فراغ الإطار
وهم ينعتوني بالعدسة
خارج المدرسة
فأيّ المكان المناسب
مكاني كالخوص في المكنسة
أم مكاني
فراغ الإطار
وحشري بديلاً عن العدسة
تهت قد ضاع عنّي مكاني
في طريق الرحيل
الى الألم المستحيل
وليلي الطويل
وفي كلّ تعداد يا سادتي
أدخل المستحيل
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟