أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في حدائقب عالمنا المستدير














المزيد.....

في حدائقب عالمنا المستدير


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7094 - 2021 / 12 / 2 - 03:53
المحور: الادب والفن
    


في حدائق عالمنا المستدير
1
كنت ما زلت اعما بصير
بين تجّار اهل الحرير
وانا ضائع مثلما ضاع مجرى الغدير
ليس من مهرب
قدري كان أعمى ضرير
فكنت السفير أمام القوارب
وأعمى ضرير
الى الموج للعمق انظر
بحيث أرى سمكاً عابراً للغدير
أهاجر أم هجرتي مثل ذاك السمك
وانا خلفه مثل ذاك الفلك
أغنّي صدى عمق أغنيتي
يقحم السمع في العالمين
ويطرق سمع الذين وراء جدار الدهور
مثل فيض العطور
في حدائق عالمنا المستدير
لنوافذ كلّ العصور
توقّفت علّ لهاثي يهدأ
وقد يستقرّ الى راحة البال
من فوضويّة عالمنا المتفكّك
أدير بوجهي عمّا يدور
وبالظهر ما كان يستر
وراء الظلام
وطوراً على جدر النور
بين التجهّم
وبين التفتح أخشى العبور
بين جرف وجرف
وحرف وجرف
في كتاب الحياة
ووادي الممات
تركت الدروب التي مسّها الخوف
ينتظر الحتف عند النهاية
اغادر ام ادخل الصف
والعزف كان الغواية
لديك له عرف ارفع
فلن ادخل الصف
بستانكم كان آيل للثمر اليانع القطف جاوز حدّ الكمال
وكان اللصوص
يقطفون الازاهير
كانت سلال العنب
يقطر الشهد منها
كثمار الذهب
يا بلاد العرب
نخيلك كان يجود
بعذوق الرطب
فسحت لكلّ الدوالي
في مساء الصعود
وقوس الهلال
أعنّي غنائي
وهل يحجر من يتكدّر
ومن يتنكّر
لانسيابيّة هذي الحياة
خلف قضبان فولاذ نحشر
فليتك (فنبر)
ترى من تسوّر
جدار الامارة
ومنبر الله أكبر
كلّ شئي تسوّر
واللصوص لهم ألف معبر
ومنبر...
ومنبر..
ومنبر..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين جرف ورف
- ورفقاً بنفسك بل بالقلم
- قمقم الشعر
- فبي ملمح الغيب
- وما زال موجك بغداد يصعد
- كان صوتي دويّالقرون
- مداخل للسحر
- في عالم غريب
- كتاب العصر
- تاج الوجود
- كتب ما تجول من أفكار..
- أعاصير
- الغوص في المجهول
- فوق ساحل البحر
- موت بلا كفن
- سلالة كان فيها
- ثأرلم يتحقّق
- محكمة بالغلق
- لجالس فوق السرير
- مموت بلا كفن


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في حدائقب عالمنا المستدير