أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وما زال موجك بغداد يصعد














المزيد.....

وما زال موجك بغداد يصعد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 21:21
المحور: الادب والفن
    


1
كنت أحلم والحلم كان جوادي الولوع
يطوف المحيطات والفلوات
وفي اُذني
دويّ القطارات
أزيزاً يخلخل تلك الجبال الرواسي
ولا من قياس أ
أرى الكوخ في الأرض حين استقرّ
قياساً الى ناطحات السحاب
وهل من جواب
لذاك المسار الذي حقّق المعجزات
على الارض
تمر الصقور
مثلما الطائرات
من زمان قديم
وكان الحكيم
من يرى السلم نعمة
والمطارات توشك ان تضرم النار
في الزما المكان
قادماً لاحقاً
ذاك يرتبط
بظروف الحياة
وعند اندلاع الشرارة
فالحرب هفوة قدح
ولحظة نطح
فمن قد يكون
مصاباً بطعنة رمح
وجنون الجنون لفتح
مدناً تتورى
من الشرق ام
من الغرب ام
وممن يدورون ليل نهار
في المشافي
وممن يغنّون الحان (قابيل)
الحان (جنكيز)
الحان (نيرون روما)
وليس لدى الغرب والشرق ايّ شفاعة
ساعة القدح من ايّ زاوية
يجلّل بالكفر
لما انعم الله
عطاياه للناس حيث استقاموا
واقاموا
مدناً وحضارات تدهش من شيدوها
ومن رفعوها
ومن حصّنوها
ومن جمّلوها
لتبلغ حد الكمال
وحد الجلال
فبورك من كان يرسي الحجر
ويحمي البشر
في ظلال الطواغيت ممن يهدم
وممن يقسّم..
وممن يميّز
في مدرات قوس قزح
ويحرق كبريته نسمة من فرح
وهل من يغوص الى العمق في نسل آدم
ما بين قوسي شناعة
بين زنج
وحمر
وصفر
وببيض
وشرح طويل عريض
الى عالم يوم تصطفّ اجناس أبناء آدم
تشحّ الشروح
وتكثر فينا الجروح
ومنذ تفرّع أبناء آدم
أبناء حوّاء
تفرّعت الشجرة
بأغصانها
والوانها
حيث باركها الرب
2
مثلما كان (نوح)
ساعة الموج يصعد
والسماء تصبّ من الماء
أين المفر..
غاصت الأرض تحت المطر
غاب في العالمين
مثلما في الكسوف القمر
(((قال فاصعد
صدى صوته يتردّد
سآوي الى جبل
ل يعصمني
فكان من المغرقين)))
الى السارقين



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان صوتي دويّالقرون
- مداخل للسحر
- في عالم غريب
- كتاب العصر
- تاج الوجود
- كتب ما تجول من أفكار..
- أعاصير
- الغوص في المجهول
- فوق ساحل البحر
- موت بلا كفن
- سلالة كان فيها
- ثأرلم يتحقّق
- محكمة بالغلق
- لجالس فوق السرير
- مموت بلا كفن
- أقرأ سطرالغيب
- عالم مجهول
- وحين تصلّي البلابل
- تشحّ حقول الام
- في الظل


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وما زال موجك بغداد يصعد