عالم مجهول

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 09:36
المحور: الادب والفن
    

1
مضت عهود عصور تدمغ السنين
1
لعالم مجهول
اسكت ام أقول
عن الحراميّة عن فحولها
عن ألق المواهب
وكثرة المكاسب
في الوطن المسلوب
والوطن المسلوخ حتى الجلد
بين العشير وحما القبائل
وهذه الفسائل
ماتت على ساقية الحياة
في ظلّ طاغوت له مزارع
قبوره تدور تحت النور والديجور
وحين بعد حين
يطويه ليل الدهر
يوم يجفّ النهر
وترتقي الطيور
في ساعة الغروب
وإنّني اُردد
صبرك يا (أيّوب) والدنيا هنا تغيب
وفي غد ستمطر
ببرد الاحلام
وجمرة الايّام
لحسم ما كان وما يكون
ولغة القانون
تجري على الجميع
والسارق المفتون
نصيبه معجون
بالدم والدموع
لتوقد الشموع
للقادم القريب
لابدّ ان تُحَقّْق
عدالة الله في الأرض ولا شيء سوى العدالة
ستنتهي الجهالة..
لقرقوزات عصور الذل
2
لن ينتهي الساحر عن أسحاره
ولن تذوب تلكم الذنوب
وما وما تستبطن القلوب
أصيح والمحبوب..
يلعب بالعقول والأهواء
يطفر بين سلّة وسلّة
وتحت كابوس من المذلّة
2
قلادة الذنوب
ودربها المقطوع اّلّا خيبة الدروب
في زمن السلم وفي أزمنة الحروب
أصيح فالعقول
أصيح يا (بهلول)تطفو بها الذنوب
متى متى نتوب
فيحتوينا ذلك الغروب
والناس في الشوارع
يطحنها الجوع بلا إنصاف
غنّيت في الغرّاف
لمن يموتون على ذراك كردستان
ومن يموتون على الضفاف في الاهوار
ومن يجولون بأرض النار
في قلب بغداد وفي الجسور والشوارع
وألف ألف ضائع
بين رياح العصر والذرائع
لا تسعف خطب
حتى ولا الأشعار
في زمن اللصوص
إلّا الضغط في الزناد
فهذه الاوراد
تذبل كل يوم
على محطّات قطار العصر
فهل يكحّل مرودي الفقير
عيون من يرون في الأحلام
قرصاً من الشعير
وساعة النذير
قريبة
بعون رب قادر قدير

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل