فبي ملمح الغيب

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7093 - 2021 / 12 / 1 - 09:02
المحور: الادب والفن
    

في ملمح الغيب
1
كيف أحلم
والحلم كان جوادي المسافر
بين تلك المروج
فكان العروج
بين تلك المحطّات دون تردّد
صوب وهج الشموس
وخيام النجوم
وفي ملمح الغيب والروح سكرى
وقلبي يكاد يحلّق يجري
كمجرى الطواف
على الماء طوراً
وطوراً يجوس الهواء
أحدّق في البوصلة
والحدائق تفتح
بكلّ الورود
2
ادور الزمان
ووميض الصور
خاطفاً للنظر
ومثل المطر
حين يرشق سعف النخيل
فيغسل حتى الحجر
ويثقل بالعطر كلّ غصون الشجر
منذ فجر العصور القديمة كان الحذر
وكيف نعيش الصور
إثر كلّ خطر
نجسّد أحلامنا في الحجر
ونباعد عنّى الخطر
إثر سمفونيّة العابرين
بكلّ يقين
في اختتام السنين
كاحتباس الجنين
في محيط الحياة
كلّ شيء له ميّزات
مثلما ميّزت عرفات
وهي تحمل أجمل ما قي السعادة
ايّها العابرون دروب الحياة
كانت الكلمات
تعبّر عن شكلها جذرها يوم صارت
عروس اللغات
خلال شعاع قناديلها
لتكتسح الظلمات
لآت ستعقبه بعد آت
تأكّد في الأرض جوهره دنيا
تفتّح فيها السمات
وجوهر ما في الصفات
ترقّش كلّ سقوف الزمان
في ميادين فجر التطوّر
..,..,..,..,..

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات