شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 22:52
المحور:
الادب والفن
القصيدة العنقوديّة
16
(الكبت)
أمشي على أطراف
أصابعي
ومثلما تجري سنون العمر
أجري وموج النهر
خلفي أنا المُشيع
لحفرة القبر أنا المضيّع
وكلّما أطرح من سواجع
أصيح بالموافق الممانع
غرقتُ بالبحور والمطالع
وقيدي الأشعار والمجامع
تلتف كالأفعى على مخادع
(عرس بغداد)
يا وطني يصدق فيك القول
بالسير للأمام
لعرس بغداد واسقاط الاساطين من العتاة
في ملعب الغلاة
وساحة الهزيمة
يا وطني الحبيب
رقصتَ ام غنّيت
رفضت ام اتيت
فانت في الوليمة
(الاقتراب)
وكيف كيف أقترب
من شرعة تقيمها البسوس
كانت مغطّاة بأوراق من التيوس
تُهدى لها النفوس
لكنّما العفن
يصعد من قاع الملمات بلا كفن
ليرفد المخنّثين باعة الوطن
(بجلده الأرقط)
كان يموء مثلما القطط
ما أجمل الدولار
بل ما أجمل الدينار
وليرة الذهب
أورثت الجثّة بالعطب
لحرق بالون من الخطب
كان هنا المطب
لا أدري من خان ومن قلب
ومن
ومن
غرب
شيطان شعري يقطع النسب
مع المهوسين من العرب
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟